الرباط - المغرب اليوم
أشرف وزير الصحة المغربي، أنس الدكالي، بحضور عامل إقليم العرائش، على تدشين مستشفى جديد في القصر الكبير، وإعطاء انطلاق الخدمة العمومية به، كي يستفيد منها أكثر من 245573 نسمة، من سكّأن المدينة وتسع جماعات قروية محيطة بها، ما سيخفف من الضغط على المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش.
وكلّف إنجاز المستشفى، المكون من طابقين، على مساحة إجمالية تفوق 6700 متر مربع، غلافا ماليا يفوق 79 مليون درهم، بشراكة ومساهمة أطراف عدة، وفق بلاغ لبلدية القصر الكبير، حيث يضم 80 سريرا، وفضاء للاستقبال، وحدة للطب، ووحدة للجراحة تتضمن مركبا جراحيا، وقاعة للإنعاش الطبي.
وكذا وحدة لصحة الأم والطفل، متمثلة في مصلحة لطب النساء والتوليد، ومصلحة لطب الأطفال، بالإضافة لجناح للمستعجلات، وقاعتين للفحص بالأشعة والصدى، مجهزتين بآليات بيوطبية بما فيها جهاز السكانير، وقاعات للاستشارات الخارجية، ووحدة للتعقيم، ومختبر، إلى جانب صيدلية، ومستودع للأموات، وغرفة للتشريح.
ومباشرة بعد تدشين المستشفى، شدّد محمد السيمو، البرلماني الحركي، ورئيس المجلس الجماعي بالقصر الكبير، على حساب "فيسبوك" الخاص ببلدية المدينة، على ضرورة توفير الموارد البشرية المناسبة والضرورية، من أجل الاستجابة لمطالب السكّأن وتجويد الخدمات الطبية، مشيرا إلى أن إخراج هذا المستشفى إلى حيز الوجود كان من بين أولويات المجلس، بعد توقف وتعثر طويل، وأن التحدي الحقيقي هو مواصلة العمل مع كل الجهات المسؤولة من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية لفائدة السكّأن.
وتزامن تدشين الوزير مع احتجاج حركة الممرضين وتقني الصحة بإقليم العرائش، حيث استغلوا الفرصة لتقديم الملف المطلبي للوزير، لكنهم تفاجئوا بتنصله، حيث رفعوا شعارات معبرة عن ستة مطالب أساسية، حول إحداث الهيئة الوطنية للمرضين وتقنيي الصحة، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وتحسين شروط الترقي، إخراج مصنف المهن والكفاءات، ومراجعة شروط الترقي المجحفة، وإدماج ممرضي وتقنيي الصحة، ثم إنصاف ضحايا المرسوم.
قد يهمك أيضا :
وزير الصحة يطلق حملة توظيفات لتفادي نقص الأطباء في المستشفيات
فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل