الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
باشرت لجنة من وزارتي الداخلية والصحة تحقيقا بخصوص شكايات عدد من المواطنين الذين أقروا باختفاء الأجهزة والمعدات الطبية وبعض الأدوية الضرورية من المركز الطبي الذي شدنه الملك محمد السادس مطلع الأسبوع الجاري في منطقة سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء.
واستمعت اللجنة الوزارية إلى مجموعة من مسؤولي المركز الطبي والأطباء، بعد ثلاثة أيام فقط من تدشينه، كما تم القيام بمعاينة للمركز للتأكد من صحة اختفاء الأجهزة الطبية والنقص الحاصل في مجموعة من الأدوية، حيث احتج سكان منطقة البرنوصي وعين السبع وسيدي مؤمن عن رداءة الخدمات والنقص الحاصل في المعدات الطبية في المركز الصحي، رغم حداثته.
واعتبرت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، أن كل ما صدر من مواطنين ومرضى وذويهم من تصريحات عن مركز القرب بسيدي مومن هو " مجرد مغالطات تهدف إلى إحباط كل المجهودات التي يبذلها مهنيو الصحة لضمان الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنات والمواطنين بالجهة، كما جددت دعمها المطلق لجميع مهنيي الصحة".
وأفادت المديرية الجهوية للصحة أن مركز القرب الصحي يتوفر على وحدة للمستعجلات، ووحدة للأشعة، ومختبر، ووحدة للتوليد، ووحدة صحية للرعاية الأولية، ووحدة جراحية ووحدة استشفائية تتوفر على 12 سريرا، مجهز بجميع المعدات الأساسية، مضيفة أنه مباشرة بعد تدشينه، استقبلت وحدة المستعجلات مساء الاثنين أربع حالات مستعجلة، تم التكفل بها وأربع عشرة حالة من أجل العلاجات التمريضية.
واشتكى مواطنون آخرون من عدم استقبال المرضى بالمركز الصحي الجديد، وتوجيههم إلى مستشفى "المنصور" في سيدي البرنوصي، بسبب عدم وجود عدد كافٍ من أجهزة السكانير في المركز الجديد الذي دشنه الملك محمد السادس هذا الأسبوع.
قد يهمك ايضا:
5 أشياء تحافظ على صحة الدماغ رغم تقدم العُمر
فريق طبي ينجح في استبدال مفصل الكتف اليمنى لسيدة في أزرو المغربية