لندن - ليبيا اليوم
عادة ما يلتفت الشخص الراغب في فقدان الوزن إلى قائمة "الأطعمة المحظورة"، لكن من الجيد أيضًا أن يكون لديه دائمًا قائمة بـ"الأطعمة الصديقة" للحمية الغذائية والتي لا تفسد نظامه.وفقًا لموقع "ليف سترونغ"، هناك بعض الأطعمة والمشروبات من جميع المجموعات الغذائية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان التي تعين المرء خلال رحلته لفقدان الوزن.
هذه الأنواع من الأغذية تمت دراستها على نطاق واسع لدورها الكبير في مساعدة الناس على فقدان الوزن. فيما يلي بعض هذه الأطعمة التي يجب التركيز عليها عندما يكون الهدف هو إنقاص الوزن.
1. المياه
من خلال شرب المزيد من الماء، من المحتمل الاستغناء من المشروبات الأخرى التي قد تحتوي على السكر. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الجفاف إلى تداخل بين الإحساس بالعطش والجوع، مما قد يجعل الشخص يأكل أكثر.
2. الخضر
الخضر مثل السبانخ واللفت والخس، تعد من الأغذية الصديقة للحميات الغذائية لأن بها نسبة عالية من الماء وقلة من السعرات الحرارية.
3. زيت الزيتون
وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 ونشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، فقد الأشخاص الذين تناولوا زيت الزيتون بدلًا من زيت فول الصويا المزيد من الوزن على مدى تسعة أسابيع.
4. سمك السلمون
قد تكون سمكة "دهنية" (مصدر جيد لأحماض أوميغا 3)، لكنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول دون دهون مشبعة من البروتينات مثل اللحوم الحمراء.
5. الحمص
الحمص هو حبة متعددة الاستخدامات، ويعتبر طعامًا صديقًا لفقدان الوزن لأنه مليء بالألياف - وهو مادة مغذية لا يحصل عليها معظم الناس.
6. زبادي كامل الدسم
الزبادي كامل الدسم بدلًا من نظيره الخالي من الدهون قد يساعد في الواقع على فقدان المزيد من الوزن، وفقًا لـ"هارفارد هيلث"، وربما ذلك لأن الدهون الكاملة تمنح المرء شعورًا بالرضا، ما يعني إقبال أقل على تناول الطعام في وقت قريب.
7. الشوفان
لطالما اعتبر الشوفان طعامًا صديقًا لفقدان الوزن، إذ يحتوي على نوع خاص من الألياف يسمى بيتا جلوكان، والتي تدعم القلب وتساعد في التحكم بنسبة السكر.
8. البطيخ
البطيخ هو وجبة خفيفة مثالية للمساعدة في فقدان الوزن لأن 90 في المائة منه من الماء. كوبان من البطيخ يعادلان أقل من 100 سعر حراري ويساعدان على الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالشبع.
قد يهمك أيضًا:
واشنطن تنتقد "إخفاق" الصحة العالمية و"عدم شفافية" الصين
علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس "كورونا"