الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
هيئة وطنية:مراجعة تعريفة العلاجات الطبية قرار تمييزي

الرباط - المغرب اليوم

كشفت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" الحاصلة على الصفة الإستشارية لدى الأمم المتحدة "إيكوسوك", أن قرار الحكومة بمراجعة التعريفة المرجعية الوطنية للعلاجات والتدخلات الطبية, قرار تمييزي ويتناقض مع الالتزامات العالمية القاضية بالوصول إلى التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية البشرية. وأكدت الهيئة المذكورة في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه, أن التعريفة المرجعية خصوصا منها المتعلقة بالفحص لدى أطباء القطاع العام, ارتفعت من 80 درهما إلى 150 درهما ومن 150 إلى 250 بالنسبة لأطباء القطاع الخاص، وأدانت الجمعية الحقوقة, ما وصفته بتغييب النقابات وغيابها عن هذه القرارات, والتي من المفروض أن تكون من خلال الحوار الإجتماعي لكونها تمس في العمق الطبقة العاملة وعموم الموظفات والموظفين. وهذا النص الكامل لبلاغ الرابطة كما توصل الموقع بنسخة منه :

تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان القرار الحكومي المتعلق بمراجعة التعريفة المرجعية الوطنية للعلاجات والتدخلات الطبية, حيث ارتفعت التعريفة الخاصة بالفحص لدى أطباء القطاع العام من 80 إلى 150 درهما, ومن 150 درهما إلى 250 درهما بالنسبة إلى أطباء القطاع الخاص; بينما حددت تعريفة الفحص في عيادات الطب النفسي والعصبي في 290 درهما عوض 190 درهما, التي كان معمولا بها سابقا كما تم رفع تعريفة الأطباء النفسانيين إلى 290 درهما, وتحديد التعريفة بالنسبة لأطباء القلب في 350 درهما, وتعريفة الفحص بالصدى في 350 درهما, والليزر بالنسبة إلى أطباء ا لعيون في 800 درهم ، بالإضافة إلى مراجعة تعريفة مجموعة من العلاجات والخدمات.

وحيث أن هذا القرار يكرس التمييز ويتناقض مع الالتزامات العالمية المتمثلة في الوصولإ ويضرب حق الفئات المهمشة والفقيرة في الاستفادة من الخدمات الصحية أو طلب الحصول عليها, ويحدث انقسامات بينهم ويسلبهم حقوقهم ويجردهم من كرامتهم الأساسية علما أن وحق الإنسان في الصحة مسلم به في العديد من الصكوك الدولية التي انخرط فيها المغرب والتزم بها, فالفقرة 1 من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤكد أن: "لكل شخص الحق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة له ولأسرته, ويشمل المأكل والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية". ووفقا للمادة 12 (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, تقر الدول الأطراف "بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه", في حين تسرد المادة 12 (2), على سبيل التمثيل, عددا من " التدابير التي يتعين على الدول الأطراف ... اتخاذها لتأمين الممارسة الكاملة لهذا الحق ».

وبالإضافة إلى ذلك, فالحق في الصحة معترف به, في المادة 5 (ه) (4) من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لعام 1965, وفي المادتين 11-1 (و) و 12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979, وفي المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989, وذلك في جملة مصادر أخرى. كما يعترف بالحق في الصحة في عدد من صكوك حقوق الإنسان الإقليمية, فالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب لعام 1981 (المادة 16) ، لذلك فالمكتب التنفيذي وهو يتابع هذا القرار الذي سيزيد من معانا ة المواطنات والمواطنين مع منظومة صحية غاية في السوء والإنهيار, يؤكد على مواقفة التالية: وبالإضافة إلى ذلك, فالحق في الصحة معترف به, في المادة 5 (ه) (4) من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لعام 1965, وفي المادتين 01/11 (و) و 12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 ، وفي المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 ، وذلك في جملة مصادر أخرى. كما يعترف بالحق في الصحة في عدد من صكوك حقوق الإنسان الإقليمية, فالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب لعام 1981 (المادة 16), لذلك فالمكتب التنفيذي وهو يتابع هذا القرار الذي سيزيد من معاناة المواطنات والمواطنين مع منظومة صحية غاية في السوء والإنهيار, يؤكد على مواقفة التالية :

وبالإضافة إلى ذلك, فالحق في الصحة معترف به, في المادة 5 (ه) (4) من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لعام 1965, وفي المادتين 01/11 (و) و 12 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 ، وفي المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 ، وذلك في جملة مصادر أخرى. كما يعترف بالحق في الصحة في عدد من صكوك حقوق الإنسان الإقليمية, فالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب لعام 1981 (المادة 16), لذلك فالمكتب التنفيذي وهو يتابع هذا القرار الذي سيزيد من معاناة المواطنات والمواطنين مع منظومة صحية غاية في السوء والإنهيار, يؤكد على مواقفة التالية : التأكيد على أن مواقف وقرارات الحكومة المغربية اصبحت تخضع للوبيات الضغط والتي تشكل عائقا للتنمية والمساواة بين فئات المواطنات والمواطنين, حيث أن المواطنات والمواطنين (وهم بالملايين) الغير مؤمنين سيتضررون بشكل مباشر بهذا القرار, بالإضافة إلى منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي "CNOPS", الذي . إدانة تغييب النقابات وغيابها عن هذه القرارات والتي من المفروض أن تكون من خلال الحوار الإجتماعي لكونها تمس في المات

في الختام فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يدعو الحكومة إلى مراجعة سياستها التمييزية والتي جعلت المغرب يحتل المرتبة 143 من بين 153 دولة في المؤشر العالمي للفوارق بين الجنسين حسب التقرير الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2020, مصنفا كالأسوء في شمال إفريقيا ومن بين نصف دول العالم الأكثر لا مساواة, كما سبق ل منظمة أوكسفام البريطانية أن صنفت تصنيفا غير مشرف فمن أصل 157 دولة شملها التقرير احتل المغرب الرتبة 112 في مؤشر الإنفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية, والرتبة 101 في الأجور وحقوق العمال والعاملات, والر بة 98 في مؤشر مكافحة اللامساواة ومحاربة الهوة ما بين الفقراء والأثرياء, والرتبة 78 على مستوى السياسات الضريبية التي تضمن التوزيع العادل للثروة.

قد يهمك ايضا :

وزارة الصحة تطمئن المغاربة بخصوص فيروس"كورونا"

الصين تحاول حصار "الفيروس القاتل" الذي أصاب المئات بإجراءات غير مسبوقة

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة