واشنطن - المغرب اليوم
ووصف العلماء اكتشفاهم بأنه يشبه عملية العثور على "إبرة في كومة قش". ولكن النتائج التي يمكن أن تعيد كتابة الكتب الدراسية الطبية حول نمو السرطان، قد تنهي العلاجات الحالية، مثل العلاج الكيميائي.
وقال البروفيسور، مايكل ليسانتي، معد الدراسة المنشورة في مجلة "Frontiers in Oncology": "يتحدث العلماء عن السرطان الذي تسببه خلايا ميتة تعود إلى الحياة، أو ما يطلق عليها (خلايا الزومبي). وبعبارة أخرى، تنفصل خلية المنشأ عن المحيط وتندثر، مسببة تكاثر الخلايا الخبيثة وخلق الأورام".
وحذر ليسانتي من أن بعض أنواع العلاج الكيميائي يمكن أن يشجع الخلايا الجذعية على التكاثر بشكل أكبر، ما قد يساعد في نمو الأورام.
وفي الدراسة، فحص الباحثون عينتين من أورام الثدي البشرية، واستخدموا علامات الفلورسنت لعزل الخلايا الأكثر نشاطا، المأخوذة من العينات في المختبر.
وكانت نسبة ضئيلة من الخلايا، التي أصبحت الآن خلايا جذعية سرطانية نشطة (eCSCs )، ذات طاقة أكبر بكثير من غيرها. بالإضافة إلى قدرتها على خلق الورم، ومستويات عالية من الانتشار.
ومن غير الواضح حاليا كيف يمكن للخلايا المارقة أن تخرج من حالة الهرم، وهي عملية مرتبطة بالشيخوخة تجعل الخلايا تقترب من نهايتها لـ "تتجمد" وتوقف التكاثر.
ولكن الباحثين يعتقدون أن هذه الخلايا قد تستخدم مضادات الأكسدة والميتوكوندريا، أي قوة الخلايا، لإطلاق عملية الهجوم.
قد يهمك أيضا:القهوة تُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان