مراكش - المغرب اليوم
علم موقع "المغرب اليوم" من مصادر نقابية موثوقة أن حالة كبيرة من الاحتقان يعيشها مركز الترويض وصناعة وتقويم الأعضاء، التابع للمديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش-آسفي، بين مجموعة من الموظفين والموظفات العاملين ورئيس المركز “الماجور”.
وأضافت مصادرنا أن اجتماعا ترأسه مدير المستشفى الجهوي ابن زهر "المامونية"، وجميع الأطراف العاملة بمركز الترويض وصناعة وتقويم الأعضاء بمراكش، انعقد الجمعة الماضي، قصد احتواء حالة الاحتقان، وإيجاد حلول للمشاكل، لم يسفر عن نتائج إيجابية، بعدما أصبحت الجهات المشتكية “متهمة”، وبعد تمسك كل طرف من الأطراف بوجهات نظره، فيما استمر المسؤول القديم، وكذلك المسؤول الجديد في تعنتهم واستفزازاتهم للموظفات والموظفين، ما أسفر عن دخول إحدى الموظفات في حالة هستيرية، وسقوطها مغمىً عليها، ليتم نقلها على وجه السرعة لتلقي الاسعافات، وأكدت مصادرنا وضعها شكاية لدى المصالح الأمنية، بعد حصولها على شهادة طبية، ضد “الماجور” الجديد الذي قام باستفزازها مباشرة بعد نهاية الاجتماع، وسبها أمام أنظار زملائها في العمل، وتم نسف وقفة احتجاجية ضد المسؤولين المذكورين أمام باب المركز.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجموعة من الاختلالات يشهدها مركز الترويض وصناعة وتقويم الأعضاء، تهم ابتزاز المرضى، وتوجيههم إجباريا، للتعامل مع إحدى الشركات المختصة في صناعة الأعضاء، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مرتفعة لها، (موضوع سنعود له لاحقا)، وفواتير الخدمات المقدمة لهم، وكذلك صعوبة التأكد ومراقبة كميات المواد المستعملة في صناعة الأعضاء، وبالتالي استغلال كميات كبيرة من هذه المواد لفائدة الشركة المذكورة، لينضاف لها تعيين مسؤول جديد عن المركز بطرق مشبوهة، وهو الذي لم يمض على التحاقه بالمركز سوى بضعة أشهر، في حين يوجد موظفون بالمركز لهم من الأحقية والأقدمية والكفاء العملية والإدارية ما يؤهلهم لتحمل هذه المسؤولية، لكن عدم دخولهم في فلك المسؤول السابق “أ.ع” عجل باستبعادهم عن هذه المسؤولية.