الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية

عمان-إيمان يوسف

لم تتوان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من الاستعانة بالمجتمعات المحلية، عندما أسست المحميات البيئية في المحافظات ففي محمية ضانا في مدينة الطفيلة جنوب العاصمة "عمان"، استعانت الجمعية بالسيدتين "نفسية النعانعة وفاطمة العوضات"، لما يتمتعن به من خبرة طويلة في مجال صناعة الأعشاب والمربيات، ونظرا لحضورهن القوي في مجتمعهم من القوة والحنكة والخبرة، ليقمن بتعليم الفتيات كيف يعددن المربيات والأعشاب.

وهذا ما تؤيده "غازية الخصبة" التي تعمل في صناعة المربيات والأعشاب في المشغل الموجود في محمية ضانا، معتبرة أن السيدات في المنطقة المحافظة على العادات والتقاليد وغير المؤيدة، لتمكين المرأة اقتصاديا استطعن أن يقدمن نموذجا رائعا للمرأة العاملة، ضمن المعطيات والمهارات البسيطة لإنتاج مواد غذائية اصبحت مشهورة عالميا.

وتقول الخصبة إن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقوم بشراء المنتجات العشبية "كالمرمية والمليسة وحصى البان الزعتر" وغيره من المنتجات من المجتمعات المحلية، لتقوم السيدات بعد ذلك بتنظيفها وتنقيتها وتجفيفها وتغليفها وكل ذلك يدويا. ولا تخفي الخصبة فخرها بعملها الذي مكنها اقتصاديا وصقل من شخصيتها، وساعدها في تحسين دخلها المادي لها ولأسرتها.

والأمر لا يختلف كثيرا عند فتحية الخوالدة، التي تعمل في مشغل الزراعة والتجفيف منذ عام 2000، موضحة بندرة فرص العمل في قرية ضانا وخاصة للفتيات، إلا أن وجود هذه المشاغل ساهم في الاستقلالية المالية لعدد كبير من الفتيات. ويشير مدير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في محمية ضانا "إسحاق الخوالدة" إلى وجود مشغلين في محمية ضانا مشغل الحلي، ومشغل الزراعة والتجفيف والذي يقوم على تجهيز الأعشاب الطبية وتغليفها وصنع المربيات مثل التين والمشمش والعنب واحيانا البرقوق.

وأوضح الخوالدة أنه يتم شراء المواد الأولية من الأعشاب الجافة والفواكه من المجتمعات المحلية، ضمن استراتيجية الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مساعدة المجتمعات المحلية، كشراء منتجاتهم والاستفادة من خبراتهم وتأهيلهم وتوفير فرص عمل لهم. وأضاف الخوالدة بعد أن نقوم بشراء المنتجات يتم تجهيزها للطبخ، بعد أن يتم غسلها لانتاج المربيات وبالطرق اليدوية ويتم تغليف المربيات في برطبانات انيقة وبأحجام مختلفة.

وفيما يتعلق بالنباتات العطرية يتم تقطيعها وتنظيفها وتنقيتها يدويا وتجفيفها، ووضعها بعد ذلك بأكياس مرتبة لبيعها، ضمن دكاكين الطبيعة المنتشرة في المحميات المختلفة. وتعمل في المشاغل  نحو 11 سيدة استطعن أن يقمن بتحسين دخلهن المالي وصقل شخصياتهن.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة