الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
منتجات العناية بالبشرة

لندن ـ كاتيا حداد

تنغمر الأسواق بكثير من منتجات العناية بالبشرة ولكن من أي سن تبدأ الفتيات في التعود على روتين العناية بالبشرة، ومن الأفضل أن تبدأ الفتاة روتين الاهتمام ببشرتها منذ سن ١٧- ١٨ عامًا، لأن الخروج يوميا والتعرّض المستمر إلى أشعة الشمس يعرض البشرة لكثير من المشاكل، بداية من جفاف البشرة إلى ظهور البثور والبقع، لذا إليك الدليل الكامل للعناية بالبشرة إذا كنت في سن المراهقة، في الصباح، ابدأي باستخدام غسول لطيف مناسب لنوع بشرتك للتخلص من آثار المكياج أو الأتربة أو زيوت البشرة الزائدة، لكن راعي ألا يحتوي على أي مواد تعمل على جفاف البشرة، اغسلي وجهك بحركات دائرية وتجنبي فرك وجهك، بعد ذلك ضعي تونر على وجهك لغلق المسام وتطهيره من البكتيريا، او رطبي بشرتك كل يوم بمرطب خفيف به معامل حماية من أشعة الشمس والأشعة الضارة وخال من الزيوت كما يفضل أن يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.

نظفي بشرتك في المساء بمطهر خفيف يحتوي على بيروكسيد البنزويل وحمض الساليسيليك وفيتامين أ، لا تنس وضع مرطب خفيف في المساء على وجهك ورقبتك ويفضل أن تحتوي على الأحماض الأمينية والأحماض الهيدروكسية ألفا وبيتا،  إذا كنت في بداية ظهور البثور أي أنه ليس حب شباب خطير، اذهبي إلى الطبيب الجلدي واتبعي إرشاداته، احذري من العبث في البثور حتى لا تسبب لك ندوب طويلة الأمد، تخلصي من الخلايا الميتة التي بوجهك مرة كل أسبوع سواء بمقشر لطيف أو اتجهي إلى قناع الزبادي والعسل والشوفان فهو حقا يعمل كمقشر طبيعي ممتاز.

وأنواع البشرة هي البشرة العادية، والبشرة الدهنية، والبشرة الجافة، البشرة الحساسة، البشرة المختلطة والبشرة المركبة ، تعتبر البشرة العادية هي البشرة الأفضل مقارنة بباقي أنواع البشرة، لأنها تمتاز بالتوازن الطبيعي في إفراز الدهون و ذات طبيعة ملساء تمتاز بدرجة كبيرة من النقاء والرقة،  رطبة بشكل مثالي ذات ملمس ناعم وليست ذات طبيعة زيتية، ومن مميزاتها أيضا أنها بلا شوائب نادراً إن تعرض شخص صاحب بشرة عادية بحب الشباب أو الجفاف أو الرؤوس السوداء أو تجمع دهني على البشرة ومسام البشرة العادية غير واضحه، لذلك البشرة العادية هي البشرة المثالية ومع ذلك يجب العناية بها بشكل مناسب والحفاظ عليها لأنها تجمع العديد من الصفات وميولها للبشرة الجافة مع التقدم في المرحلة العمرية وإهمالها يؤدي إلى ظهور التجاعيد بشكل مبكر و تواجد بقع حول الفم والعيون، وتعتبر البشرة العادية نادرة وجودها غير شائع بين الأشخاص.

ومن طرق العناية بالبشرة العادية، عدم غسلها بشكل زائد عن الحد وتعريضها بشكل كبير للصابون لأن ذلك يؤدي إلى إصابتها بالجفاف، ينصح لأصحاب البشرة العادية استخدام الصابون الذي يصنع من زيت اللوز، كوني حريصة في استخدام أي مستحضر صناعي سواء مكياج أو مستحضرات تجميل لتأثر بشرتك بها، تنظيف البشرة مرتين على مدار اليوم فذلك يحارب ظهور التجاعيد المبكرة، المواظبة على استخدام الكريمات المرطبة التي تعتبر عامل مهم في تأخير الشيخوخة، التدليك بشكل دوري من وقت لأخر يساعد في الإبقاء على خلايا الجلد بشكل نضر، الاعتماد بشكل أسبوعي على ماسكات مختلفة، استخدام المرطبات قبل و بعد استخدام أدوات المكياج، عدم الإفراط في استخدام الكريمات المغذية للبشرة.

والبشرة الدهنية هي البشرة السميكة التي تلمع في الإضاءة بسبب تواجد طبقات الدهون عليها كما تتميز بأنها البشرة ذات المسام الواسعة والبثور، وتنتشر الدهون بسبب أن الغدد الدهنية التي تعمل على الإفرازات الدهنية تكون نشيطة بشكل أكبر من أصحاب البشرة الأخرى العادية فيؤدي ذلك إلى زيادة الإفرازات الدهنية على سطح البشرة فتكون دهنية لامعة تسبب إزعاج لأصحابها وتؤدي الدهن إلى ظهور البسور وحب الشباب وانتشاره على البشرة فيصاحب اللمعة مظهر خشن وتؤدي هذه الطبقة السميكة من الدهون إلى تجمع الأتربة والأوساخ على البشرة، أكثر الأشخاص الذي يعانون من البشرة الدهنية هم الشباب في سن المراهقة وتقل الإفرازات تدريجيا مع التقدم في العمر و مع ذلك يمكن أن تزيد الإفرازات في أي مرحلة عمرية، فالنساء في فترة الحمل يعانون من عدم التوازن في الهرمونات و كذلك في فترة انقطاع الطمث وقد تؤدي هذه الاختلافات الهرمونية إلى زيادة الإفرازات الدهنية.

وتتميّز البشرة الدهنية، عن باقي أنواع البشرة بأنّها الأقل عرضة لمشكلة تصبغ البشرة، الأفضل للراغبات في اسمرار الجلد ”التان“، ولا تظهر التجاعيد لهم بسهولة، إضافة إلى أنّهم أقل عرضة لنمش البشرة.

وتحتاج البشرة الدهنية، إلى عناية مستمرة ومتكررة يوميًا، فالغسيل بالماء الدافئ والصابون يعدّ عاملًا أساسيًا في عدم انسداد مسام البشرة الواسعة، وهناك مفهوم خاطئ لدى أصحاب البشرة الدهنية بأن منتجات تقشير البشرة ومنتجات تجفيف البشرة تعالج بشرتهم، وأن الصحيح هو العكس تمامًا فهذه المنتجات تتعامل مع طبيعة البشرة بشكل قوي مما يحفز الغدد الدهنية لرد فعل معاكس وإفراز المزيد و المزيد من الدهون.

ويجب التركيز في علاج البشرة الدهنية إلى التخلص فقط من الدهون الخارجية الزائدة الموجودة على البشرة، وأفضل طريقة لعلاج البشرة الدهنية هي الاعتماد على محاليل اصطناعية خفيفة خالية من أي دهون أو مواد شمعية  ويفضل المحاليل المحتوية على حمض الفواكه ” الهيدروكسي ” الذي يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة حتى تضمني عدم وجود زيادة كمية الدهون على البشرة أو المخلفات الزيتية، وتجنب منتجات العناية بالبشرة إلى تعمل على شد الجلد وزياده الإحساس بالجفاف لأنها تؤدي إلى سد مسامات البشرة.

ومن أبرز طرق العناية بالبشرة الدهنية، غسيل الوجه صباحًا ومساءً، والإكثار عن ذلك يؤدي إلى فقدان البشرة مكوناتها الطبيعية المرطبة، ويفضل الغسل نهارا فقط في حالة التعرق الكثيف للوجه، واستعملي مستحضرات التنظيف الناعمة على البشرة ويفضل التركيز على المستحضرات الخاصة بالبشرة الدهنية، استخدمي مرطبات بشرة خالية من الدهون و الزيوت، اعتمدي على كريمات الأساس السائلة والهلامية أو البودرة وكذلك مستحضرات التجميل، في حلة تكون دهون على البشرة أثناء اليوم يفضل استخدام المحارم الماصة لتنظيفها، عدم لمس البثور أو الحبوب نهائيا لأن ذلك يسبب تكون بقع و ندوب على الوجه.

ويتعرض أصحاب البشرة الجافة، بشكل أقل لمشاكل البشرة الشائعة كحب الشباب و الزيوان لكنهم يواجهون مشاكل أخرى في حاله عدم اهتمامهم بأساليب العناية بالبشرة الجافة، ومن مشاكلها الشعور بالحكة وعدم الإحساس بالراحة، هياج واحمرار البشرة وحساسيتها لبعض المواد، تأثر البشرة بالتغير المناخي الجاف سواء حار أو بارد، بهت البشرة و انخفاض نضارتها، الرقة الشديدة للبشرة، ظهور التجاعيد بشكل مبكر وخاصة في الوجه في مناطق التعبير.

وليست كل مشاكل البشرة الجلدية مرضيه فمنها ما هو بسبب العادات السيئة في الاهتمام بالبشرة و منها ما هو مرضي، أما عن الأسباب المرضية، خلل عمليات الأيض في البشرة الداخلية ( أمراض الغدة الدرقية و أمراض الغدد الدهنية )، تناول بعض أنواع الأدوية ( المدرة للبول – آلام المعدة – الحساسية – حب الشباب)، مشاكل التقدم في العمر فتصبح البشرة غير قادرة على الاحتفاظ بالماء فتقل رطوبة البشرة وتصبح أكثر جفافا ويؤدي ذلك لظهور التجاعيد بشكل أكبر، والأسباب الخاطئة، الاغتسال بالماء الساخن أكثر من مرتين يوميا، استخدام صابون مصنع من مواد قلوية والتي تحتوي على مواد معطرة ويقل بها نسبة المرطبات، التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، التعرض للكيماويات كالمواد المنظفة، النظام الغذائي وعدم استقراره وانخفاض مكوناته المرطبة للبشرة.

وعن الطريقة المناسبة للعناية بالبشرة الجافة، أولًا يجب الإلمام بأساس المشكلة في البشرة الجافة وهي أنها بشرة فقدت الكثير من مكوناتها الأساسية لذلك يجب التعامل بلطف كبير معها وتجنب تطور مشاكلها، أهمها استخدام الماء الدافئ في الاستحمام و الابتعاد عن الماء الحار، ألا تزيد فترة الاستحمام عن عشرة دقائق، عدم استخدام الصابون بكثرة وابتعاد تمام عن الصابون القلوي الصنع ويفضل الصابون المرطب أو الجلسرين، استخدام منشفة ناعمة و لا تقومي بفرك البشرة نهائيا واستخدامي المرطب بعد الاستحمام مباشرة بدون تأخير، استخدام المرطبات التي تعمل كمساج للبشرة.

ويختلط على الكثير من الناس التفريق بين البشرة الحساسة والأمراض الجلدية الأخرى  فيظن الكثيرين بأن بشرته حساسة لمجرد إصابته ببثور أو طفح جلدي فيوجد علاقة مربكة بن البشرة الحساسة والأمراض الجلدية حيث من العصب التفريق بين أعراض الأمراض الجلد العادية وأعراض البشرة الحساسة، ومن أعراض البشرة الحساسة، طفح في الجلد أو تورم مفاجئ، بقع جافة على البشرة، الجفاف الشديد و البثور، تورم الجلد، احمرار البشرة، تتأثر البشرة الحساسة بكل ما حولها ويظهر ذلك على سهولة تهيجها واحمرارها لذلك يسهل تمييزيها عن باقي أنواع البشرة، فالبشرة الحساسة تصاب بالحكة عن تهييجها وتحدث أعراضها بشكل مفاجئ جدا ولا تتحسن باستخدام كريمات الترطيب كالبشرة الجافة.

وتفقد البشرة الحساسة رطوبتها بسبب تغير العوامل المحيطة بها من تغييرات موسمية أو تلوث البيئة المحيطة  فتفقد البشرة النعومة الطبيعية وتمتلئ بالقشرة وتتورم، يستطيع الطبيب ببساطة تحديد ماذا كانت بشرتك حساسة أم لا بسبب تشابه الأعراض مع الأمراض الجلدية العادية.

وللعناية بالبشرة الحساسة، يجب التعامل برفق مع البشرة الحساسة تحتاج البشرة الحساسة للتنظيف الجيد والعناية الفائقة بها لذلك لا تستخدمي مناشف قاسية على البشرة واستخدمي قماش مصنوع من القطن أو مناديل ورقية ناعمة حتى لا تتهيج البشرة، الحذر في استخدام منتجات العناية بالبشرة عند اختيارك لمنتجات العناية بالبشرة عليكي التأكد تماما من عدم وجود أي مواد تؤدي إلى تهيج البشرة في مكوناتها مثل الكحول، حمض اللاكتيك، اليوريا ويفضل قبل الاستخدام لأي منتج تجربته على منطقة صغيرة من الجلد بعيدا عن الوجه، استخدام العناصر و المكونات الطبيعية لأنها خالية من المواد الكيماوية التي تعمل بقسوة على البشرة بجانب أن العناصر الطبيعية ليس لها أي أثار جانبية للقلق منها وفضل أيضا تجربتها على منطقة صغيرة للتأكد من تأثيرها.

والبشرة المختلطة، هي الأكثر انتشارا بين الناس هي تجمع بين صفات البشرة الجافة والبشرة الدهنية فتكون شكل البشرة المختلطة على شكل حرف T  ، فتكون المناطق الدهنية ممتدة من منطقة الجبين نزولا إلى منطقة الأنف وحول الفم والمناطق الجافة في أعلى الخدود وجانبي الفك وتحت العينين، فيكون نصف الوجه دهني لامع مليء بالحبوب والنصف الأخر جاف بشكل مستمرو متشقق، لذلك تحتاج إلى رعاية خاصة من أصحاب البشرة المختلطة لتظهر بشكل صحي ومتناسق.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة