الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
اكتئاب الأعياد الميلاد

لندن ـ كاتيا حداد

يعد موسم أعياد الميلاد هو الوقت الأروع في العام، حيث الهدايا والاحتفالات والتجمعات العائلية، ولكن حذرت صحيفة "الديلي ميل" من الحزن والتوتر اللذان يصاحبان تلك الاحتفالات أيضًا، فمع العديد من المهام التي يحرص البالغون على إتمامها قبل عيد الميلاد، من جلب الهدايا وتصفية الأعمال قبل البدء في الأجازة والحرص على التواجد العائلي، يصبح من الصعب الاستمتاع بوقت عيد الميلاد.

وأظهرت بيانات جمعية علم النفس الأميركية أن 38% من الناس يقولون إن العطلات تزيد من مستويات التوتر لديهم، و26% آخرين يشعرون بالحزن أو الوحدة خلال عطلة الاعياد.

 وأشارت دراسة جديدة أن مفتاح النجاة في عيد الميلاد هو عدم السماح للإجهاد أن يفسح المجال للمشاكل العقلية الأكثر خطورة، هوذلك عن طريق خفض التوقعات الخاصة بك، وممارسة التسامح والعمل بوتيرة أبطأ، فالناس عادة ترفع من توقعاتها خلال أعياد الميلاد من الهدايا والوقت الرائع الذي يمكن أن تعيشه، فيقضون 24 ساعة التي تسبق العيد بالترتيب وجلب الهدايا وإتمام جميع مهامها لإنتاج عطلة مثالية،  كل هذا خاطئ، فالمهم في تلك الفترة هو التواجد مع العائلة والتواصل معهم، خاصة الأطفال، كما يجب أن تجنب المخاوف المالية جانبًا في هذا الموسم، والسر هنا هو البحث عن المتعة في الأشياء الصغيرة، ووقف تقييم المجهودات التي تقوم بها، لأن في النهاية الآخرين يكون لديهم توقعات غير واقعية لن تستطيع تلبيتها.

 كما حذرت الصحيفة من أن الاكتئاب قد يطل برأسه القبيح خلال عطلة الأعياد، فهناك 10-20% من الناس يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية، والتي تعيق المزاج وتسبب الاكتئاب، نظرًا لعدم وجود أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء، علاوة على ذلك، عدم وجود الأسرة أو فقدان أحدهم أو الصراعات والمشاكل العائلية يمكن أيضًا أن تؤدي إلى الاكتئاب، وللتغلب على تلك المشاعر يمكنك أن تقضي بعض الوقت في التطوع لخدمة المحتاجين، إذ أن الكرم هو الطريق الطبيعي للشعور بالرضا عن أنفسنا.

 وقد أثرت أيضا المآسي الأخيرة والهجمات الإرهابية على مشاعر العالم هذا العام، إذ يخشى معظمنا السفر في هذا الوقت، أما عن الأطفال، فقال الدكتور بيلا سود، أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في جامعة فرجينيا كومنولث، أن الأطفال على وجه الخصوص، عرضة لمشاعر الخسارة والمأساة خلال موسم العطلات، وهنا يجب على البالغين أن يقضوا وقتًا طويلًا في معالجة مشاعرهم قبل الشروع في معالجة القضايا مع الأطفال، كما اقترح الدكتور سود، فإذا فقد الطفل أحد الوالدين أو قريبًا من أفراد الأسرة، يجب على أولياء أمورهم أن يبذلوا جهدًا لجعل العطلة وقتًا حميمًا مخصصًا لهم.

 وقال الدكتور سود: "يجب على الأوصياء خلق بيئة يتم فيها التسامح والمصادقة والتعبير عن المشاعر، وألا تكتفي بأن تتواجد معهم جسديًا".

 وشدد الأطباء أنه إذا رغبت في مساعدة شخص يعاني من مشكلة نفسية خلال عطلة الأعياد، يمكنك تقديم وقتك في دعوة الشخص للخروج من المنزل أو إرسال بطاقة عطلة أو مذكرة له.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة