لندن - كاتيا حداد
أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار". أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار".