فاس- حميد بنعبد الله
دعا خبراء إلى ضرورة تبادل الخبرات الطبية بين الدول المغاربية، لاسيما فيما يتعلق بزراعة الأعضاء والأنسجة، للاستفادة من التجارب الناجحة في الدار البيضاء والرباط ومراكش.
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة المغربية، خلال مشاركته في الندوة المغاربية الفرنسية السدسة، لزراعة الأعضاء والأنسجة، في مدينة فاس، الجمعة تحت عنوان "آليات تطوير التبرع وزرع الأعضاء والأنسجة في البلدان المغاربة، على أهمية الاستفادة من عمليات جراحية لزرع أعضاء بشرية لمرضى ميؤوس من علاجهم، خصوصًأ في زراعة الكبد والكلى في المستشفيات الجامعية.
ولفت المسؤول إلى إجراء المستشفيات 8 عمليات لأخذ أعضاء من أشخاص متوفين دماغيا، إحداها في مستشفى الحسن الثاني في فاس بعد تبرع طفل بكليتيه، متحدثا عن إجراء 4 عمليات لزراعة الكبد، و47 عملية لزراعة الكلى.
وعبرت ممثلة عن وزارة الصحة التونسية عن أسفها لعدم إجراء بلدها عمليات زراعة للأنسجة، مؤكدًا على تكاتف الجهود لدخول غمار مثل هذه التجارب الطبية المهمة.
وحضر عشرات الأطباء والأساتذة من الدول المغاربية الثلاثة وفرنسا افتتاح الملتقى الطبي قبل تقسيمهم إلى مجموعات في إطار ورش لتدارس الجوانب المرتبطة بآليات تطوير التبرع وزرع الأعضاء والأنسجة في البلدان المغاربية، بدعم من جهات رسمية فرنسية.