الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تزيد خطر الإصابة بالسرطان والربو

واشنطن - رولا عيسى

شراء منزل من شخص مدخن قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان والتهاب الحلق وأمراض الرئة لاسيما الربو، هذا هو محور دراسة حديثة استندت إلى أن المواد الكيميائية السامة تظل عالقة في السجاد والستائر والجدران والأثاث إلى أجل غير مسمى.

ووجد الباحثون أن ما يسمى بالتدخين السلبي يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة، لاسيما عند الأطفال الصغار وذوي الظروف الصحية السيئة، واكتشفوا أنه يمكن استيعاب البقايا الضارة من دخان السجائر في أي سطح مسامي، مما يجعل من الصعب استئصاله من المنزل، وهو ما يعني أن الناس يمكن أن يتعرضوا إلى المواد الكيميائية الخطرة الناجمة عن التدخين، حتى لو لم يدخنوا قط.

وكان يبحث الدكتور جورج مات، وهو الطبيب النفسي في جامعة ولاية سان دييغو الذي يقود الدراسة، في آثار الدخان من جهة ثالثة طوال 20 عامًا، مشيرًا إلى أن التدخين من جهة ثالثة في بيئات مختلفة هو أن يستطيع الناس لمس الآثار الناجمة عن الدخان بما في ذلك استئجار وحدات سكنية ومنازل تم شراؤها حديثًا، وتأجير السيارات، وغرف الفنادق والكازينوهات.

وأوضح جورج بقوله: البيوت تصبح خزانات ملوثة بدخان التبغ. هذه المركبات المتطايرة تنقع في الدريوال، والجبس يمثل قعر حفرة لهذه السموم، أما السجاد فخزانات هائلة.

ودرست أحدث البحوث دراسة سابقة أثبتت أن النيكوتين من الممكن الكشف عنه في أطفال الأمهات اللاتي كن من المدخنات السابقات.

وحذر مات من أن سلوك الأطفال من لمس واستكشاف كل شيء ووضع المواد غير الغذائية في أفواههم، يعد عاملاً رئيسيًّا في تعرّضهم إلى المواد الكيميائية الخطرة.

ويمكن رؤية آثار التدخين في اصفرار الجدران إذ يقول الباحثون إنه يمكن استيعاب البقايا الكيميائية إلى حد كبير على أي سطح مسامي، ثم تغسل مع مرور الوقت.

 وذكر الصيدلي البيئي الدكتور يونا، الذي شارك في الدراسة: من المعروف أن دخان السجائر يحتوي على الآلاف من المواد الكيميائية، والتي تعلق على الأسطح، وعدد كبير منها يكون سام ومسبب للسرطان.

ووجد الباحثون أن تلك المواد الكيميائية يمكن أن تشهد مزيدًا من التفاعلات الكيميائية التي تحول المركبات غير الضارة إلى مركبات ضارة.
 
وهذه المواد الكيميائية لا تسبب السرطان فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى الربو ومشاكل الرئة والتهاب الحلق، كما أنها يمكن أن تتداخل مع التئام الجروح فتسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 وأشار عالم الصحة البيئية الدكتور بينيلوب كوينتانا إلى أن تلك المواد لا يتم إزالتها بالتنظيف أو حتى الرسم على الجدران، فالألوان ليست كافية لاحتواء هذه المركبات.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة