الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
طالبت الجامعة الوطنية للصحة وزير الصحة الحسين الوردي، بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع الخطيرة التي يعرفها مستشفى الأطفال في الرباط، وبإيفاد لجنة تفتيش خاصة لوقف مختلف الإختلالات التي يشهدها هذا المرفق الحيوي الهام الخاص بالأطفال.
وأوضح المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل في اجتماعه المنعقد صباح الخميس، أن مستشفى الأطفال يعيش مشاكل عديدة ومع ذلك لم يتدخل المسؤولون والجهات المختصة.
ورصدت الأطر الصحية مجموعة من المشاكل التي يشتغلون في خضمها من قبيل الخصاص في مجموعة من الآلات والمعدات الطبية ذات الأولوية القصوى لخدمة المرضى في العديد من المصالح، والوضع الكارثي لمصاعد المستشفى الأربع المتوقفة في آن واحد مما أحدث ارتباكا خطيرا و مضاعفا من إرهاق المرضى الأطفال والمرتفقين عبر السلالم قصد الولوج للتطبيب والاستشفاء، زيادة على حملهم للأطفال الموجودين في حالة صعبة (إغماء،كسر و حالات متعددة).
وأشارت إلى أن بسبب عطل المصاعد تتم مناولة التغذية الخاصة بالمرضى تتم بالطابق السفلي في وضع جد مؤسف نظرا للمصاعد المعطلة.
وكشفت مصادر إلى "المغرب اليوم" أن قاعة العمليات الجراحية المركزية في المستشفى متوقفة منذ مند 60 يوما، ويتم إجراء العمليات المستعجلة القليلة في مصلحة السرطان.
وأضافت أن النقص الحاد في الموارد البشرية يتسبب في إعطاء مواعيد بعيدة للمرضى، بالإضافة إلى قلة الأسرة والاكتظاظ في مجموعة من المصالح مما يضاعف من متاعب الموظفين و المواطنين.