كانبرا - ريتا مهنا
استطاعت المصممة الأسترالية أميليا فيفاش أن تجلب الانتباه سواء في الحياة الواقعية أو على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصاميمها الغريبة والرائعة الملونة والملابس المجنونة. وتخرجت من معهد التصميم في عام 2015 وأظهرت أولى تصاميمها في عروض نهاية الدراسة للأزياء في المعهد، وشملت مجموعتها التي أسمتها كوين أميليا مجموعة من الملابس الملونة الكرتونية اللامعة والجوارب الشبكية.
وترتدي أميليا ملابسها اليومية بنفس الطريقة التي تصمم فيها مجموعاتها من خلال ملابس عليها الكثير من المطبوعات والجوارب الغريبة والكثير من المجوهرات والميكاج الغريب، وغالبا ما تستخدم منسوجات واكسسوارت غير تقليدية فعلى سبيل المثال خلقت تنورة من الدمي القديمة في احدى المرات.
ويتابعها على "انستغرام" أكثر من 6 آلاف و500 متابع، وتوثق الكثير من ابداعاتها وحياتها اليومية والأشياء التي تلهمها من خلال صور تشاركها على الموقع، وتشير دائما أن تصاميمها هي وسيلة للتعبير عن ذاتها ووسيلة لتخريب القاعدة. وتوضح، "تعبر كل تصاميمي عن شخصيتي كفنان، أنا أحب الألوان والمطبوعات والأشياء الرائعة، وبالنسبة لي فالمطبوعات والألوان هي كل شيء، انا أحب المطبوعات الغير متطابقة التي لا يستطيع الناس تلبيَها مع بضعها".
وتسعى المصممة الشابة إلى جلب قوس قزح الى العالم وصناعة الأزياء، وتريد أن تعطي رد فعل قوي على كل ما تصممه بأسلوب غير تقليدي، وتؤكد "أحب كثيرا أن يحب الناس مجموعتي ومفهومها أو أن يكرهوها تماما، فالمشاعر القوية هي المهمة بالنسبة لي". وتعقد المصممة البالغة من العمر 20 عاما أمالا كثيرة على المستقبل، فلا ترى نفسها باقية في استراليا وتفضل أن تنتقل الى أمريكا أو بريطانيا أو اليابان، وتشير "وعدت نفسي بان أنجح أكثر في الوقت الذي سأكون شارفت على الـ 25، ولدي خمسة أعوام بعد كي أثبت نفسي".
وتابعت "في الـ 10 أعوام المقبلة أريد أن أعيش متنقلة بين لندن ونيويورك وطوكيو، وأخلق أكثر الأشياء جنونا وغرابة، وأصمم نادي للأطفال والملكات والفنانين الشجعان ولأي شخص يبحث عن الفوضى، وأتمكن من بيع كل اعمالي من الملابس والاكسسوارت". ويُشار إلى أن أمليا تخرجت من معهد وايتهاوس المرموق للتصميم، وهو عبارة عن كلية خاصة تقع في سدني وملبورن تدرس الفن والتصميم، وانتقلت أميليا من بريسبان الى سيدني للدراسة في المعهد وتصف نفسها " مصمم طليعي رائد".