لندن - كاتيا حداد
إن التقارب الآن بين الموضة والتكنولوجيا اصبحا اكثر من أي وقت مضى، وهذا ما دفع متحف متروبوليتان أن يقيم معرضه الجديد "مانوس ضد الإله: موضة في عصر التكنولوجيا" خلال أسبوع الموضة في نيويورك في فبراير الماضي.
ولعل أبرز دليل على ذلك هو أن مجموعة من محرري الأزياء تغيبوا عن موسم ربيع / صيف 2015 في نيويورك، بسبب أنهم كانوا في زيارة خاطفة لمدة 36 ساعة لسان فرانسيسكو ليشهدوا إزاحة الستار عن ساعة آبل، .
وتشجعت العديد من بيوت الأزياء، في مقدمتها دولتشي آند غابانا، لتقديم مجموعة فرعية فاخرة إلى عشاق الموسيقى والموضة على حد سواء، فابتكرت سماعات للرأس التي تشبه التيجان التي تزين "مدونس" في المزارات الكاثوليكية الإيطالية الإقليمية
وارتفعت أسعار السماعة في جميع المجالات، حيث ينظر إليها باعتبارها رمزًا للفخامة بدلا من مجرد أداة إلكترونية للمطلعين على الموسيقى، ففي عام 2012، وفقا لما ذكرته شركة أبحاث السوق NPD أن إحدى الشركات التي تركز على الصوت من آبل تأسست في الأصل على يد مغني الراب دكتور دري، والتي تصل حصتها في السوق 64% من سماعات الرأس بأسعار أعلى من 100 دولار.
وأطلقت شركة ماستر أند ديناميك حملة لترويج سماعات الأذن التي تنتجها، وروجت لها على أساس أنها من العناصر المكملة للاناقة
وأوضح مدير الشركة: "نحن العلامة التجارية التكنولوجية الوحيدة التي تهتم بالموضة أيضا، فنحن نعلم أن العملاء الذين يهتمون اهتمامًا عميقًا في العلامات التجارية سوف يكونون مهتمين بأن يشتروا منتجاتنا".
سماعات الرأس "ماستر أند ديناميك" مثل الكثير من هذه العلامات التجارية التكنولوجية الجديدة، يجري تسويقها مباشرة إلى المستهلكين عاشقي الموضة على أنها قابلة للارتداء