الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
تنهل المصممة المغربية شيماء مصمودي تصاميمها من الطبيعة، فألوان الربيع، المتطلعة إلى بريق الصيف، تجعل من قفاطينها مزدانة بتعابير الفرح.
وتتميز تصاميم شيماء، المقيمة في هولندا، بأنها تعيد للأنوثة ارتباطها بالمكونات الجمالية والتجميلية الأصيلة، والمحافظة، ذلك أنها جعلت من قفاطينها الجديدة صورًا لا تشبه بعضها،
غير أن قاسمها المشترك، أنها تتغلب على الحداثة المفرطة، التي "قوضت" القفطان المغربي، وجعلته شيئًا آخر غير الشكل الذي قدمته شيماء مصمودي في أعمالها الأخيرة.
ولا تثور قفاطين شيماء على القفطان المغربي كما عرف به، لكنها تجتهد في تناسق الألوان، ورونق الخياطة، وجودة الأثواب الفاخرة، حتى أنها تكاد تحافظ على التفاصيل الدقيقة للقفطان، مع لمسات إبداعية في التصميمات، باعتماد ألوان "صارخة" أحيانًا، ومشعة أحيانا أخرى، إنها رحلة الربيع والصيف في أعمال شيماء مصمودي، أو إنها رسومات بديعة على "الموسلين"، والستان الحريري.
ومن تصاميمها قفاطين للأعراس، والسهرات، والحفلات المفعمة بعبق الأصالة، التي تتطلع إليها المرأة العربية عمومًا