لندن ـ ماريا طبراني
حان الوقت لارتداء أساور الذراع، مع عودتها مرة أخرى هذا الموسم 2017، حيث تعد من أهم الإكسسوارات الرائعة التي تعزز إطلالة المرأة وتعطي لمظهرها شكلًا خاصًا غنيًا بالحيوية والتجدد. لاسيّما وأنها تتوفر بأشكال عديدة، منها المفتوحة البسيطة، أو المعقدة والمتداخلة، إضافة إلى الأساور الجلدية أو الفضية أو الذهبية وغيرها. وذلك لترضي جميع الأذواق وتتناسب مع جميع أنواع الأزياء وتمنحك إطلالة متجدّدة دائمًا. ويضيف سوار الذراع على إطلالتك الصيفية مزيجًا من الكلاسيكية والتجديد، ونوعًا من التفرد في المظهر، ومن الرائج جدًا هذا العام، اعتماد أساور الذراع نظرًا لما تضفيه من جمال وأناقة على إطلالة المرأة.
أساور الذراع والمعروفة أيضًا باسم "أرمليتس"، هو موضة غير مستحدثة، فقد ارتدتها النساء منذ العصور القديمة، ولكن، وبصرف النظر عن عودتها مرة أخرى لفترة قصيرة في أوائل القرن الحالي، إلا أنها تظل من المجوهرات التي تضيف لمسات جمالية وراقية.
وبطبيعة الحال، مثل معظم الاتجاهات عادت أساور الذراع إلى عروض الأزياء التي وضعها المصممون لتزيين أذرع عارضات الأزياء. حيث ظهرت من خلال عروض أزياء مجموعة "Ashish" التي احتفلت بالثقافة الهندية كجزء لا يتجزأ من بريطانيا ، حيث ظهر كل من الذكور والإناث مرتدين أساور ذهبية أعلى الذراع وفي كثير من الأحيان أكثر من واحدة وأحيانًا تلبس على كلا الذراعين.
وفي مكان آخر، أعلنت شركة الأزياء "روبيرتو كافالي" في موسمها الجديد أن أعلى الذراع مكان جيد لوضع سوار الثعبان، بينما انضم مصمم الأزياء أولفر روستينغ إلى هذا الاتجاه مع التفاف حول أنماط الذهب التي تتفاوت في العرض. كما أنها أفضل طريقة لإبراز هذا الموسم، حيث أن اساور الذراع هي واحدة من أسرع وأسهل الطرق لتغيير شكل الملابس بطريقة جذابة. وتتيح الأساور الفرصة لتعديلها لاستيعاب أي حجم بالإضافة إلى ذلك يمكن ارتداؤها في منطقة عالية أو منخفضة من الذراع.