لندن ـ كاتيا حداد
تقدم فيكتوريا موس، الكاتبة في "التليغراف" اقتراحات حول كيفية البقاء أنيقة في الوقت الذي ترتدين فيه ملابس التريكو من الرأس إلى أخمص القدمين. وما يجب القيام به في الأيام الباردة عندما تكون كل رغبتك هي السبات في السرير؟ ويفضل سرير في فندق فاخر، مع الشوكولاته الساخنة ومدلكة وسيمة تظهر كل نصف ساعة أو نحو ذلك للتأكد من مستويات توترك.
والجواب، إذا اضطر أحد حقا أن يغوض غمار الحياة في يوم مثل تلك الأيام القاسية ولم يتمكن من الذهاب إلى الفندق أو البقاء في السرير فعليه أن يكيف نفسه على نحو وثيق ويبدأ في التفكير في الملابس السيئة غير الأنيقة التي لابد من ارتداؤها في ذلك الوقت. وفي الواقع فإننا منذ فترة نرتدي ملابس مصنوعة من التريكو تغطينا من الرأس حتى القدمين. ولا ننوي الخروج منها في أي وقت قريب. وتضيف "موس" لقد كنت منذ فترة طويلة أحاول أن أرتدي شيئًا أنيقًا، وبدأت مع تنورة رمادية مضلعة متوسطة الطول، ثم واحدة أخرى باللون الأسود. وتلك التنانير على حد سواء هي القديمة المفضلة، وبصراحة هي الشيء الوحيد الذي يمكن ارتداؤه في درجات حرارة القطب الشمالي وتشعرين بالأناقة.
لقد أصبحت في الآونة الأخيرة حريصة على طبقات رقيقة بعنق بولو تحتها شيئ بلون هادئ، مثل تونيك من الحرير لكسرها قليلا. أعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما في عاصفة ثلجية محتملة. ولا يقتصر الأمر على مجرد التنورة، التي لا أستطيع مؤخرا تحمل أن أخلعها عني، كوني حاملًا في الشهر السابع، وأصبحت منطقة الخصر المطاطية أعز صديق لي، وبطريقة ما يهمني تقديرها للغاية، لكن إذا أخذت لمحة خاطفة على خيارات الأمومة في الوقت السابق ستسخرين من التركيز الشديد علي هذا المكان. حتى من دون طفل صغير فإن محيط الخصر لديك، يحتاج إلى هذه السراويل، هي الحلم المطلق. تبدو وكأنك ترتدين ملابس النوم.
وأكدت "أنا أتطلع أيضا إلى تنورة متماسكة متوسطة الطول، تشبه لبس البحرية لكنها مصنوعة على طريقة ماركس اند سبنسر محبوك وثوب بسيط، لديه طوق، وفتحة تقع أسفل الركبة، وشقوق جانبية ليست عالية كما أنها قابل للغسل. وإذا كان بإمكانك الإنفاق أكثر من ذلك بقليل، فجوزيف هو دائما مصدر ممتاز ليحيك لك ثوبًا أنيقًا، وتؤكد "أعشق التنورة العسلي، التي تبدو بديعة مع قميص أبيض بطبقات تحت سترة الرقبة المستديرة. مع هذا تنورة برتقالي لجولي".