واشنطن - مادلين سعادة
تحتفي حفلة "ميت غالا" كل عام بافتتاح معرض الأزياء السنوي، وهو الحدث الأهم عالمياً في مجال الموضة. وسيمشي أكبر أسماء المشاهير في هوليوود على السجادة الحمراء في احتفال "ميت غالا" السنوي، وهذا الحدث الذي كان يطلق عليه اسم "سوبر بول أوف فاشون" من قبل أندريه ليون تالي، تديره هذا العام آنا وينتور، ويعرض المصممين وتصاميهم. ولكن كيف يمكن للنجوم الاستعداد ليلا في الحدث الأكثر صعوبة في اللباس من حفل توزيع جوائز "الأوسكار".
وتقول المصممة ماني إيزوغو، التي عملت مع عارضة الأزياء جوردان دن في مظهرها بحفل "ميت غالا" السابق: "يعتبر" ميت غالا "أكبر حدث في عالم الموضة، ولكنه الحدث الأكثر رقابة من حيث ارتداء الملابس، ليس هناك خيار آخر، وأعتقد أنه ليس هناك حتى مجال لذلك لأنه يدار بشكل كبير من قبل آنا وينتور وفريق الطاقم، حيث توزع دعوة للمصممين للحضور، لذلك العملاء يعرفون ما سيقدمه لهم المصممين لارتدائه، وربما من قبل أسبوع الموضة في فبراير / شباط. فهم لا يعرفون المظهر، لكنهم يعرفون إلى أين هم ذاهبون في ذلك الحين أو حتى قبل ذلك".
ولكن هذه السجادة الحمراء واحدة من أصعب الاحتفالات حيث لا يمكن التنبؤ بما سيرتديه المشاهير. ويقول ماني من مجموعة " Muse Talent ": "ميت غالا هي واحدة من الأحداث القليلة التي تكون فيها أغلبية العناصر متخصصة. لذا فإن المصممين لديهم دائما موضوعا في الاعتبار، لذلك تعتمد على العلاقة لديك مع العلامة التجارية التي يمكن أن تقوم بتوجيهك إلي ما تريد أن تبدو عليه".
وتؤكد كريستينا إرليخ، التي كانت تعمل مع الفنانة بري لارسون، أنه على عكس السجادات الحمراء الأخرى، فإن "ميت غالا" هو حقا جهد تعاوني. وتضيف: "إن الأمر مختلف، بمعنى أنه حقا تعاون بيني وبين موكلي، وكذلك المصمم الذي تكون الممثلة ضيفة له. إنها ليست سياسية أكثر الذي تكون الممثلة ضيفة له.
وكل مصممي العالم قد وضعوا نظرة لإدراك التعادل مع موضوع المعرض فيما يتعلق بالأزياء. ويعد "ميت غالا" هي واحدة من أصعب السجادات الحمرا للأزياء، لأنه على عكس "الأوسكار" أو "غولدن غلوب" حيث النجوم تسير على الأقدام عبر سطح مستو، ولكن في هذا الحفل عليهم السير على درج لا نهاية لها على ما يبدو.