باريس ـ مارينا منصف
مع ابتداع دار "شانيل"، سوبر ماركت من تصميماتها الى جانب مطار وهمي وجبل جليدي شمالي على منصة العرض، من المؤكد أن نقول إن عرض كارل لاغرفيلد هو الحدث الرئيسي في أسبوع الموضة في باريس.
الأستاذ الكبير للأزياء، الذي ابتدع الموسم الماضي منزلًا للدمى صديقًا للبيئة وقابلًا لإعادة التدوير بالكامل، حوَّل أمس القصر الكبير إلى مركز بيانات كامل مع رفوف بأسلاك خادم الكمبيوتر وعليه رمز "شانيل" باستخدام الأسلاك ذات الألوان الزاهية.
ولكي لا يكون العرض مملا، أضاف كارل لمحة من الألوان إلى المدرج في شكل قبعات "بيسبول" ذات ألوان زاهية، التي تدفقت مع الفساتين الماكسي والتنانير المنتظمة ذات الشقوق العالية.
وقد ثبت أن الدانتيل سوف يكون النسيج اليومي في الصيف المقبل، حيث أن الكثير من عارضات كارل ارتدين الثياب القصيرة وقمصان الدانتيل تحت معاطفهن.
وإلى جانب قبعات البيسبول المائلة، شملت الإكسسوارات الميداليات المستوحاة من الثمانينات المعلقة على أسهم شانيل. وتمشيا مع موضوع "الروبوتية"، ارتدت العارضات الأحذية ذات الكعب العالي باللون الفضي والأبيض والأحذية المسطحة، مما يثبت أن الأحذية المسطحة لا تزال المسيطرة هذا الموسم أيضا.
وصدم كارل عالم الموضة حينما أرسل عارضاته مرتديات أحذية رياضية، ولكنه لا عجب في ذلك، فلطالما كانت الأحذية الرياضية أفضل القطع مبيعًا للعلامة التجارية والعديد من بيوت الأزياء الأخرى.
وقد بدا كارل أنه يميل الى التكنولوجيا كخطوة أخرى إلى الأمام مع حقائب اليد في هيئة داتا، التي تبرق بالأضواء الملونة الزاهية ورسائل شخصية. ومستحضرات تجميل سوداء مبطنة بفلاش مع شعارات مثل "مرحبا" و "كيف حالك؟" وسرعان ما أصبحت منتشرة على وسائل الإعلام الاجتماعية.
وكان يشاهد العرض الممتاز في الصف الأمامي ليلى روز ديب، وهي الوجه الحالي للعلامة التجارية، وآنا وينتور، فضلا عن كورتني لوف وفرانسيس فول كوبين.
وتكهن الكثيرون أن كيندال جينر، وهي إحدى الصديقات المقربات من كارل والتي تلعب دور البطولة في حملاته، سوف تسير على المنصة. لكنها عادت إلى الولايات المتحدة بعد أن سُرقت شقيقتها كيم كارداشيان، تحت تهديد السلاح، صباح يوم الاثنين.