لندن - سليم كرم
تعاني الطبيبات الإناث دائمًا من إيجاد الملابس المناسبة لعملهن، لتسد الفجوة بين حاجة العمل والحصول على المظهر الأنيق. فعندما لا ترتدي الطبيبة الصغيرة، نوالا دورانت، البالغة من العمر 30 عامًا، ملابس الطبيب في وحدة العناية المركزة، فإنها تلتزم بزي معين من ملابس روجل وبروملي، وهي عبارة عن فستان طويل الشكل مع جيوب 'مثالية لقوائم الفرش والأقلام "، والسروال الواسع عند الساق وقميص.
وذكرت نوالا دورانت: '' أنا بحاجة إلى أن أبدو ذكية، وفي نفس الوقت أكون قادرة على العمل بحرية، إذا كان هناك شخص ما يأتي إلى العمل في ثوب جيد مع جيوب، فالجميع يهرع على الفور للحصول عليه". وتضحك في الإشارة إلى المعاناة من أجل العثور على الملابس المناسبة. وتبحث دورانت عامة في أزياء العلامة التجارية" & Other Stories " و"زارا" عن ملابس العمل، أو في العلامة التجارية ويستلز إذا كانت تريد الخروج للاحتفالات.
ويقتصر ارتداء دورانت لـ الإكسسوارات على ما يمكن ارتداؤها، حيث تقول:"تعني المبادئ التوجيهية الموحدة أن ذراعي يجب أن تكون عارية تحت الكوع، ولأنني أرتدي سماعة طبية وشارة اسم، لا أستطيع ارتداء القلائد، الأمر مقتصر فقط على الأقراط. ''
وبالنسبة لمواعيد العمل التي تصل إلى 12 ساعة، تعني أنها نادرًا ما يتاح لها فرصة العودة إلى منزلها بعد العمل قبل الخروج في المساء، حيث تقول'' أقوم بجلب حذاء الكعب في حقيبتي، وأصفف شعري وأضع بعضًا من أحمر الشفاه، فأنت لا تعرف أبدًا ما سيحدث لك خلال النهار". وتكشف دورانت أيضًا أنها عندما لا تتعامل مع ممرات المستشفى أو ترى المرضى في العيادة أو تقوم بإجراءات، فإنها تحب الذهاب إلى المهرجانات الموسيقية، في الملابس التي تدعي أن شقيق زوجها يراها سخيفة. وتقول:'' عندما لا أكون في العمل، أكره ارتداء نفس الشيء مثل أي شخص آخر، إن أسلوب عطلتي في نهاية الأسبوع هو على العكس تمامًا لما أرتديه خلال الأسبوع ''.