لندن ـ ماريا طبراني
أصبحت النموذج والعارضة التي سألها من قبل سائق أوبرا إذا كانت تريد أن تبييض جسدها، مقابل ان تدفع 10000 جنيه استرليني رمز للاحتفال بجمال البشرة السوداء، نياكيم غاتويش، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، من جنوب السودان، حصلت على لقب ملكة الظلام - قالت إنها ضحكت بشدة ولم تتمكن من الإجابة على ذلك السائق الذي سألها وقالت له لماذا يجب على أن أبييض هذا الميلانين الجميل؟
نياكيم، التي تعيش الآن في مينيابوليس، مينيسوتا، تستخدم حساب "إنستغرام" لها ليس فقط لإظهار أنها أحد النماذج المشهورة في عالم الأزياء والعروض، ولكن للدفاع عن التنوع والوقوف في صف أولئك الذين ليس لديهم صوت يدافع عن حقهم في كونهم مختلفين وذلك عن طريق الكتابة على إينستجرام، وقالت في كلماتها الت وجهتها الي بشرتها السمراء: بشرتي العزيزة، سواء كنت بذلك اللون بسبب قبلة الشمس التي الحقتك بذوي البشرة السمراء، أوكنت بهذا اللون بسبب حرق الجلد أو ما يمكن أن يكون لا يهمني، أنت أكثر من جميلة والحب لدي غير مشروط لأنك أنا، انت تمثلينني وأنا أمثلك ودعينا نظهر للعالم كيف نك جميلة وفاتنة بصرف النظر عن كونك مجرد بشرة داكنة. لأننا أكثر مما يعتقد هذا المجتمع عنا، ذلك المجتمع الذي يفر في الجلد الداكن، دعينا نقف في وجه هؤلاء وندافع عن المختلفين في كل مكان، دعينا ندافع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم وعن ذواتهم. لكن الأمر المهم أن تظلي جميلة أثناء القيام بذلك، وفي آخر المنشور كتبت: "أسود.. جريء، أسود.. جميل، أسود ..ذهب".
وفي منشور أخر كتبت "لا تدع المعايير الأميركية تضر الروح الأفريقية الخاصة بك، أحب الجلد الذي تعيش فيه، بغض النظر عن اللون"، ومع ذلك، فقد حان الوقت لإضفاء مزيد من الحب لبشرتها، بعد ان تعرضت للتنمر بينما كانت تنمو، وجاءت التعليقات على منشوراتها قاسية مثل، "أنت أسود كجحيم، فلتأخذي دش"، وفكري في اتخاذ إجراء جذري، وقال أخر: "لقد كان هناك وقت في حياتي حيث نظرت إلى تبييض نفسي لتجنب ان ابدو قذرة، ولكن بفضل دعم أتباعها في وسائل التواصل الاجتماعي، والذين بلغ عددهم 154000 على إنستغرام، وجدت تلك العارضة ثقتها. وساعدت شقيقتها أيضًا، على تعزيز تقديرها الذاتي من خلال تقديم المشورة لها: "إن الشعور الأكثر أهمية هو تقبل لون جلدك وتقبل هذا الظلام".