باريس - مارينا منصف
بعيدًا عن معظم مصممي الأزياء في باريس، الذين يطاردون أميرات ديزني، أو أولئك الذين يسعون لتكريم جاكي كينيدي، هذا الأسبوع، سوف نري رؤية ونهجًا مختلفًا يرتكز أكثر على ملابس السهرة التي يقدمها جورجيو أرماني، تلك المجموعة ليست فساتين أميرات ولا فساتين السيدة الأولى الجميلة، لكن إيفان راشيل وود في جوائز غولدن غلوب مؤخرًا قالت "لقد ارتديت ثوبًا كل مرة وأنا أحب الفساتين أنا لا أسعى لرفض الفساتين، لكن أردت أن أبرز للفتيات الصغيرات والنساء أنها ليست شرطًا.
قدمت مجموعة بريف، خيارًا آخر غير الفستان، من خلال سلسلة كاملة من السراويل والسترات الستان، جعل أرماني السراويل والبدلة مثالا للأناقة العصرية في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1990، من ربع قرن في وقت لاحق.
تلك هي السراويل التي تريدها، فأحيانًا تمكن أرماني من تقديم بعض الأشياء الغريبة إلا أنها رشيقة، مغرية، ضيقة لكن ليس لاصقة على الجسم، مصنوعة من الحرير والجاكار والخرز، غير مناسبة مع السترات المنمق بسخاء، وبعض المنسوجة المرصعة بالجواهر، أو المصنوعة من الجلود الغريبة، وكمضاد لملابس المساء المربوطة، حيث الراحة والثقة التي لا تخلو تمامًا من الألوان فعلى سبيل المثال مجموعة من البرتقالي التي تراوحت من الأصفر الذهبي الخفيف إلي الميريجولد.
عندما يشرع أرماني في وضع مظهر معين ومفهوم له فلا يترك مجالا لنصف فتور لحماسه، قدم خلال مجموعته التي طغي عليها الأصفر والبرتقالي حيث جمال اللون الذي يتزامن مع موهبة العلامة التجارية بالاضافة غلي هدية المجموعة كليمنتين، يعلم أرماني كيف يجذ نظرات الضيوف خلال العرض.
كيف تري التنجيريان دريمز الذي يعتمد على علاقتك مع اللون، كانت هناك بعض القطع الفردية المثيرة، بما في ذلك القطعة الهندية الطويلة المطرزة بالخرز، وتنورة فستان درندل تم ارتدائها مع سترة سوداء مطرز مفتوحة الظهر.