لندن ـ كاتيا حداد
حولت آمبر سكوت، 25 عامًا، من كارلوك، لاناركشاير، مقاطعة إنجليزية، طائرة موديل عام 1957 من طراز إير أتلانتيك كونفير سي في -440 متروبوليتان إلى صالون مكياج.
وأنفقت سكوت مبلغ 30 ألف جنيه استرليني على تجديد الطائرة لتحويلها إلى صالون فاخر، والتي تضم مساحة كافية لأربعة فنانين مكياج، واثنين من مصففي الشعر ومتخصص رسم الأظافر.
اشترى والدا "آمبر"، أندرو و تريسيا، الطائرة المهجورة مقابل 25ألف جنيه استرليني قبل عشر سنوات، وتعتزم تحويله، وفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، إلى غرف استقبال فاخرة توفر الإقامة ووجبة إفطار.
ورغم أن تلك الطائرة كلفتهم أكثر من 20ألف جنيه استرليني فقط لنقلها من كوفنتري، مكان شرائها، إلى اسكتلندا، لم يقوموا بجولة بها، وبقيت في الفناء الخلفي للمنزل طوال العقد الماضي.
ومع ذلك، أصبحت "آمبر" الآن قادرة على تحقيق حلمها من خلال الاستفادة الكاملة من الطائرة، بعد الخروج عن بكرة والديها. وأوضحت "آمبر" "لقد كانت كل أفكارنا مجتمعة بشأن تحويل الطائرة إلى صالون، لا أستطيع أن أصدق كيف شعور الأشخاص بذلك؛ لقد حصلت على الكثير من الرسائل من الناس الذين يعيشون في مكان قريب ".
وتقول أمبر إنها "أحبت دائما" عمل الماكياج، لدرجة أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأميركية لتعلم الأفضل من هذا المجال.
وأكملت دورة تدريبية في تصفيف الشعر حسب الطلب وأعمال الماكياج في نيويورك، قبل أن تتدرب على يد فنانين المكياج في المعرض التجاري في لوس انجلوس. ووصفت حبها للمكياج، قائلة: "علمت أنه كان يبدو من الحماقة القيام بذلك، ولكن عندما كنت أصغر سنا لم أكن أدرك أن الماكياج يمكن أن يكون في الواقع وظيفة" .
وتمكنت آمبر من الإبقاء على سرية الصالون لعدة أشهر، قبل كشف النقاب عنه ليلة الأربعاء.
وقد تلقت بالفعل قدرا هائلا من الدعم، واكتساب أكثر من 2000 متابع على صفحة صالونها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقالت والدتها تريسيا: "أنا فخورة جدا بها.
إنها بارعة للغاية في وظيفتها، كان من المؤكد أنها ستنجح". وتزن الطائرة 22 طنا وكانت مملوكة من قبل شركة الطيران البرتغالية ACEF، وقد زار الكثير من المتحمسين للطائرة الفناء الخلفي لمبنى رينارد نيرسيري، الذي يملكه آباء آمبر، لإعطاء نظرة لتلك الطائرة على مر السنين، وحلقت الطائرة أكثر من سبعة ملايين ميل.