نيويورك ـ مادلين سعاده
ظهرت موضة واتجاه جديد في ملابس الشتاء، حيث الاتجاه نحو الملابس الصوفية, حيث يعتبر ارتداء 10 بلوفرات ومعطف للشتاء يجعلك قاتمًا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه في أسبوع الموضة في نيويورك، أرسلت ساندي ليانغ، ملابس بطبعات جلد النمر، وكذلك الملابس الصوف، على منصة عرض الأزياء، وذلك مع إعلان متجر "أوربان أوتفتر" للتجزئة في المملكة المتحدة عن أن السترات الصوفية قفزت مبيعاتها لأقل من 50% في العام الماضي.
ووجدت الملابس الصوفية مكانها عند العديد من المشاهير، مثل عارضة الأزياء جيجي حديد، ونجمة تلفزيون الواقع، كيندال جينر، وكليهما فضّل اللون الأزرق والأخضر الزيتوني، من العلامة التجارية باتاغونا، وفي العاصمة الفرنسية باريس، ظهرت السترات الصوفية كبيرة الحجم.
وانتشرت الملابس الصوفية في العام الماضي، حيث الملابس الرياضية المناسبة للذهاب لتسلّق الجبال، ومن ثم أصبحت اتجاهًا جديدًا في رياضة اليوغا، ويعود ذلك إلى ألوانها الرائعة وكذلك قصة الملابس، حيث في متجر " أشلي ويليام" ستجد السترات باللون الوردي وطبعة الحمار الوحشي، بينما يقدّم "هاوس أوف صني" الملابس الصوفية في تصميم سترة بلوفر سويًا، باللون الأزرق.
ويستمر هذا الاتجاه في الأزياء مع السترات كبيرة الحجم وكذلك الضيقة، لا يوجد حجم وسط بينهما، حيث تقول لزي داوسون، مديرة التصميم في أوربان أوتفتر:" تحديث إعادة اختراع الصوف في طبعات وألوان حديثة جعلها مرغوبة مرة أخرى في كل خزانة."
ويبدو أن شراء الملابس الصوفية يُعرّضك للانتقادات البيئية، إذ في العام 2016، وجد باحثو جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه في المتوسط تطلق السترات الصوفية 1.7 غرام من الألياف الدقيقة في كل غسلة، وهذه الألياف مصنوعة من البلاستيك، وتترسب في مجرى المياه ومن الممكن أن تكون بمثابة سموم للأسماك، وكذلك الحيوانات الأخرى في السلسلة الغذائية.
وقالت جمعية National Trust إنها كانت تبحث عن بديل للصوف، بسبب التدميرات البيئية التي يسببها,وبعض العلامات التجارية مثل هوديني وسبورتسوير، طورا مواد صوفية، أقل 5 مرات في الألياف.