لندن ـ ماريا طبراني
يمكن معرفة قدوم فصل الصيف من خلال مشاهدة الفساتين الشفافة الرقيقة ، وفي غضون الأشهر القليلة المقبلة ، ترغب معظم النساء في ارتداء تشكيلة من الفساتين ذات الأسلوب الريف الأوروبي.
وأحب كيت بوش، وستيفي نيكس الفساتين الريفية هذه ، وهي كانت صيحة رائجة جدًا في السبعينات, وعادت من جديد لتمثل هذه الفساتين الاتجاه البوهيمي بتفاصيله كافة ، حيث أن هذه الفساتين صيحة تعبر عن الحرية والهروب من مشكلات الحياة والشعور بالراحة بلا أي أعباء في فصل الصيف.
وارتدت المطربة كيت بوش فستان ريفي أحمر مطبع بالورود أثناء زيارتها إلى اليابان في عام 1978 ، كما أنها ارتدته مرة أخرى في لندن العام التالي ، ومرة ثالثة عند استلامها لجائزة عام 1980.
وتعد الفساتين والبلوزات ذات الأسلوب الريفي تعبر عن مجموعة من الأحاسيس المتقطعة منذ القرن الثامن عشر ، حيث اعتنق أعضاء حركة الفنون والحرف دعوة للعودة لارتداء الملابس التقليدية ، وفي السبعينات من القرن الماضي، عبرت هذه النوعية من الثياب عن الحركة التحريرية، وأدخلت مجموعة إيف سان لوران الروسية عام 1976 تلك الملابس الريفية لسيدات المجتمع الراقي.
وعادت موجة الفساتين الريفية أخيرًا عام 2015، عندما فازت المصممة الأوكرانية فيتا كين على المؤثرين على موقع "إنستغرام" بنشر أسلوب "الفيشيفانكا" على غرار الفساتين المطرزة ، ومنذ ذلك الحين يطالب تجار التجزئة أن يقدموا لعملائهم مجموعة من الخيارات التي تحمل أجمل المشاعر والزهور.
وقالت ستيفاني فون واتزدورف ، مؤسس ومصمم فيغ "إن الشيء المميز في هذه النوعية من الفساتين إنها عاطفية، وأنثوية جدًا وذات روح حقيقة ومرحة جدًا، وهذا هو ما تسعي اليه النساء الآن" ، فيما تأتي تصاميم الفساتين الريفية من نسيج الجورجيت الحرير المطرز، والتي يمكنك الحصول عليها وحجزها في نوما المكسيك.