مراكش_ثورية ايشرم
أطلق المصمم المغربي حسن معادي مجموعته الراقية والجديدة من القفطان المغربي التقليدي الذي خصصه لاستقبال عيد الأضحى ومنح المرأة فرصة لتبدو في أناقة مميزة وإطلالة تقليدية ساحرة ومميزة لا يعادلها أي شيء لاسيما أن عيد الأضحى من المناسبات الدينية التي يستقبلها المغاربة بممارسة مجموعة من الطقوس التقليدية ومن بينها ارتداء اللباس التقليدي المغربي رجالا ونساء وأطفالا ، والتي يعتبر القفطان أهمها ، وهذا ما اعتمده المصمم في طرح مجموعته بالموازاة مع حلول هذه المناسبة التي تقبل فيها النساء على اختيار أجود القطع وأجملها للظهور في أبهى حلة وأجمل إطلالة .
وتنوعت القفاطين التي طرحها المصمم في تصاميمها وقصاتها والتي نوع في تفاصيلها كذلك لجعلها مختلفة ومناسبة لكل امرأة تسعى لأن تكون بإطلالة مميزة في عيد الأضحى أمام الآخرين ، وتشكلت القفاطين بين القفطان ذو القطعة الواحدة وذو القطعتين فضلا عن القفطان بثلاث قطع.
كما أنها تنوعت في قصاتها إذ منها ذو الأكمام الفضفاضة التي جاءت بلمسة التشامر ، إضافة إلى اعتماد المصمم المزج بين الأكمام القصيرة والمتوسطة والضيقة ، مع استخدام لمسة القفطان البربري التقليدي بخاماته المتعددة التي تختلف في لمساتها التقليدية الراقية والمميزة .
كما تنوعت القطع التي قام المصمم بعرضها في فضاء البستان في مراكش في خاماتها وإضافاتها كذلك حيث جاءت بلمسة التطريز البلدي وتطريز الحساب أو كما يطلق عليها التطريز الفاسي ، إضافة إلى خامة التخريج التي جاءت محشوة بمجموعة من اللمسات منها العقيق الصغير والكبير إضافة إلى لمسة الأحجار الملونة والشفافة التي تمت أضافتها على مجموعة من القفاطين لمنحها الرقة والفخامة والجمالية.
واعتمد معادي مجموعة من اللمسات الراقية التي ميزت الأحزمة المعتمدة في القطع ، منها النقوش والزخارف فضلا عن الرتوشات التقليدية والبربرية .
هذا وجاءت القفاطين الراقية بألوان متعددة إذ لم يقتصر على مجموعة واحد بل استخدم المصمم تشكيلة راقية من الألوان التي جاءت كباقة من الأزهار الملونة والراقية منها الألوان الفاتحة وألوان الباستيل فضلا عن الألوان الداكنة التي جاءت في مقدمة العرض ، إضافة إلى المزج بين عدة ألوان في قطعة واحدة وهي اللمسة التي جعلت القطع تبدو راقية ومميزة وغاية في التألق والجمالية .