القاهرة - المغرب اليوم
رحل عن عالمنا الفنان طلعت زكريا عن عمر ناهز 59 عامًا، إثر تعرضه لأزمة صحية، مكث بفعلها في أحد المستشفيات حتى وافته المنية الثلاثاء، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلاً بالعديد من الأعمال التي شارك بها، أشهرها المشاهد الكوميدية، التي جعلته أحد أشهر النجوم الذين ترجمت مشاهدهم إلى كوميكسات شهيرة، يفهمها جيل السوشيال ميديا.
نستعرض لكم في السطور التالية أبرز المشاهد الكوميدية لطلعت زكريا التي حولها الجمهور إلى "كوميكس" وإيفهات شهيرة:
"جاءنا البيان التالي"
في مشهد لا تزيد مدته عن 3 دقائق، استطاع طلعت زكريا أن يخطف الأنظار، بدور "عفيفي" في فيلم "جاءنا البيان التالي"، في كادر سينمائي جمع بينه وبين الفنان محمد هنيدي كانت أشهر جمله "وكمان راس حربة الله يمسيك بالخير يا بيبو".
"جاءنا البيان التالي" إنتاج عام 2001، أخرجه سعيد حامد.
"حرامية في كي جي تو"
"احنا بنسرق ليه! مش عشان مستقبل أفضل لأولادنا!"؛ بهذه العبارة برر "سباعي" الذي أدى دوره الفنان الراحل، السرقة من وجهة نظره، في فيلم "حرامية في كي جي تو" للفنان كريم عبد العزيز، والذي أخرجته ساندرا نشأت.
"هو في ايه":
شخصية الطيار التي جسدها الفنان الراحل أيضًا في فيلم "هو في إيه"، وتعامله كما لو كان سائق ميكروباص، في مشهد تلاوته تعليمات الأمان اللازمة أثناء إقلاع الطائرة التي كان يقودها، جعلته صاحب إفيه لن ينساه جمهوره "مش عارف ليه قلبي مقبوض، وبالنسبة للتدخين أي حد هشوفه بيدخن ورحمة أمي الغالية في تربتها هنزله عشان انا بتخنق بسرعة".
"هو فيه إيه" من إنتاج عام 2002، بطولة أحمد آدم ومحمد فؤاد.
"التجربة الدنماركية"
"عيش يا باشا وسيبني أعيش"؛ عبارة تلقائية في مشهد لا يتجاوز 5 دقائق، جسد خلالها طلعت زكريا دور الضابط الذي ألقى القبض خطأ على وزير الشباب الذي جسد شخصيته الزهيم عادل إمام.
"التجربة الدنماركية" من إنتاج عام 2003، بطولة الزعيم عادل إمام.
طباخ الريس
"أنا عايز أكل عيش من اللي الناس بتاكله... بعد الشر عليك ياريس"؛ كوميديا سوداء جسدها الفنان الراحل في مشهد جمع الرئيس بطباخه في فيلم "طباخ الرئيس"، الذي حقق نجاحًا ساحقًا، واشتهرت إيفيهاته بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
"مش حوار يعني"
في الآونة الأخيرة، انتشر إفيه للفنان طلعت زكريا تحت عنوان "مش حوار يعني"، وهو أحدث كوميكس احتل السوشايل ميديا. وعلى الرغم من أن البعض ظن أنه مأخوذ من عمل فني له، نفى الفنان الراحل ذلك، وقال إن الصورة قديمة لا يعرف سبب تداولها، لكنه اعتبر الأمر "لطيف" بالنسبة له.