الدار البيضاء- ناديا أحمد
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الخميس، أنَّ التعاون المغربي الياباني، الذي انطلق منذ 30 عامًا، هيكل بشكل ملموس، قطاع الصيد البحري الوطني، داعيًّا الفاعلين اليابانيين الخواص إلى استغلال فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب.
أشار أخنوش، خلال حفل نظم بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاق هذا التعاون الثنائي، ضمن فعاليات المعرض الدولي أليوتيس، إلى مساهمة الطرف الياباني في بناء مؤسسات تعنى بالتكوين وبنقل المعارف والمهارات في شتى الاختصاصات المرتبطة بالقطاع.
كما اعتبر أنَّ التعاون القوي والفعال الذي يربط على مدى ثلاثين عامًا بين البلدين في مجال الصيد البحري، ما يزال أمامه الكثير من الآفاق التي يتعين العمل على استكشافها وتقويتها، داعيًا، في المناسبة ذاتها، الفاعلين اليابانيين الخواص إلى استغلال فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب، لاسيما في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وتثمين المنتوجات والصناعات الغذائية.
وفي تصريح مقابل، أعرب سفير اليابان لدى المغرب، تسونيو كوروكاوا، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثلاثين للتعاون بين المغرب واليابان في ميدان الصيد البحري، وذكر بما توفره اليابان من تكوينات لفائدة المهنيين والفاعلين المغاربة في قطاع الصيد البحري، فضلاً عن مشاركة المتطوعين اليابانيين في مجال الصيد الساحلي التقليدي، ومنوهًا بما يوفره الطرف المغربي من حسن ضيافة وانخراط من أجل إنجاح التعاون الثنائي في هذا القطاع.
يشارك في الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس، التي تنظم تحت شعار "البحر مستقبل الإنسان"، ما مجموعه 37 بلدًا، من بينها 22 من أفريقيا، بالإضافة إلى أكثر من 320 علامة تجارية وطنية ودولية، كما يتوقع المنظمون أنَّ تستقطب هذه النسخة نحو 60 ألف زائر، بالنظر إلى ما سجلته الدورة السابقة من توافد كثيف للزوار بلغ أكثر من 45 ألف شخص.