الدار البيضاء - ناديا احمد
أكدت سفيرة المغرب في مونتريال نزهة الشقروني، أن سنة المغرب في كندا، التي أضحت موعدا سنويا، نجحت في إبراز التنوع المغربي لدى الجالية المغربية، ولدى الكنديين بصفة عامة.
وأبرزت الشقروني، في كلمة بمناسبة انطلاق "ماروكان 2015"، التي تنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، تحت شعار " المغرب، بوابة اقتصادية على أوروبا وأفريقيا والشرق"، أن هذه التظاهرة التي أضحت حدثا سنويا، تمكنت بنجاح من إبراز التنوع المغربي لدى الجالية المغربية والمجتمع الكندي من أجل مزيد من التقارب الثقافي والاقتصادي.
وأوضحت الدبلوماسية المغربية أنه بفضل علاقاته التاريخية مع القارة الأم، وتوفره على بيئة متطورة للأعمال، واستثماراته المتزايدة في إفريقيا، أصبح المغرب يمثل، بالنسبة للمستثمرين الكنديين، بوابة لولوج الأسواق الإفريقية، بالنظر إلى أنه أول مستثمر أفريقي في منطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا "سيماك"، ومنطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.
وذكرت أنه في ظل السياق الحالي الذي يتميز برغبة الحكومتين الكندية والمغربية في الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بينهما إلى مستويات أعلى، فإن تظاهرة "ماروكان 2015" من خلال برنامجها الغني والملائم، تؤكد على عزيمة غرفة التجارة والصناعة المغرب في كندا تكريس دورها الريادي لتشجيع التعاون والتبادل التجاري بين الرباط وأوتاوا.
وأضافت الشقروني، أن غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا نجحت خلال الأعوام الأخيرة بفضل عزيمتها وديناميتها في الترويج للمغرب كوجهة سياحية بامتياز، ومنصة لا محيد عنها للاستثمار في القارة الأفريقية.
وأشارت إلى الدور الذي تلعبه الجالية من أصول مغربية، التي أضحت فاعلا رئيسيا في الشراكة الاقتصادية ونقل التكنولوجيا والمعرفة، مضيفة أن الجالية المغربية علاوة على دورها الرئيسي في تعزيز التعاون الثنائي، فإنها تستطيع من خلال مكتسباتها وشبكاتها وعزيمتها جذب المزيد من الشركاء إلى المغرب، ليس فقط للاستثمار، ولكن للولوج إلى القارة الإفريقية أيضا.