الدار البيضاء ـ ناديا احمد
انطلقت أعمال منتدى الأعمال المغربي الإسباني، في مدريد الجمعة، بمشاركة مسؤولين ومستثمرين اقتصاديين من البلدين، وينظم هذا اللقاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب و" الكونفدرالية" الإسبانية للمنظمات المقاولاتية على هامش أعمال الدورة 11 للاجتماع المغربي الإسباني من مستوى عال برئاسة رئيس حكومتي البلدين ماريانو راخوي و عبد الإله ابن كيران.
ويتميز المنتدى بكلمات رئيس "الكونفدرالية" الإسبانية للمنظمات المقاولاتية خوان روسيل، ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، وكاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارسيا ليغاث، وسيتم خلاله تقديم لجنة الأعمال المغربية الإسبانية، ومناقشة مجموعة من المواضيع تهم العلاقات التجارية بين البلدين، لا سيما التعاون بين رجال الأعمال المغاربة والإسبان على مستوى أسواق أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا اللاتينية، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
كما يتطرق المشاركون في المنتدى الذي سيعرف تقديم مشاريع مقاولاتية مشتركة بين "الكونفدرالية" الإسبانية للمنظمات المقاولاتية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، لمواضيع ثانية منها: "إسبانيا والمغرب كقاعدة لوجيستية للتوجه نحو أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء"، و"تدويل المقاولات المتوسطة والصغرى الإسبانية والمغربية".
وكان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، حظي باستقبال العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس داخل قصر "لا سارسويلا" في مدريد، لمناسبة انعقاد الاجتماع، ومن جهة ثانية شدد رئيس الكونفدرالية الإسبانية للمنظمات المقاولاتية خوان روسيل، أنّ التعاون الاقتصادي القائم بين المغرب وإسبانيا "ممتاز" بفضل "تعاون وثيق ومثمر" تعزز خلال السنوات الأخيرة، وأضاف روسيل، أنّ الهيئات الاقتصادية في البلدين تربطها علاقة مكثفة مما مكن التعاون الثنائي من الوصول إلى مستوى أعلى.