أوضح بيان لولاية الدار البيضاء أن الملياردير السعودي طارق محمد بن لادن طرح من جديد ملفه المتعلق بإنشاء أكبر برج في افريقيا وجعله منطقة حرة من شأنها أن تساهم في الدفع بالاقتصاد المغربي نحو الأمام، وبالتالي تحويل المغرب إلى صورة تقارب ما هو متوفر في هونغ كونغ أو دبي الإماراتية.
 
وأكدت ولاية  الدار البيضاء، في ردها على طلب الاستتمار السعودي في المدينة، أن مثل هذه المشاريع الكبرى تحسم فيها السلطات الحكومية المركزية على صعيد الوزارات ولا تعود للشان المحلي للمدينة، نظرًا لحجم الاستثمارات الكبرى التي تتطلبها.
 
وشرحت المجموعة الاستثمارية السعودية أن مسألة التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين المركزيين في الرباط  ستساهم في بناء أطول برج في أفريقيا سيطلق عليه اسم "النور"، وسيكون المشروع الأكثر جاذبية في العالم بأسره.
 
وتصل طوابق البرج إلى 114، إشارة إلى عدد سور القرآن الكريم، أما عن سبب اختيار المغرب لبناء هذا البرج كونه  بوابة أفريقيا إلى أوروبا ودولة حديثة ومستقرة سياسيًا.
 
وتستعد المجموعة لضخ غلاف استثماري بقيمة 1.5 مليار دولار من أجل إطلاق أشغال تشييد أكبر برج في القارتين الأفريقية والأوروبية في منطقة آنفا- سيتي الجديدة وسط الدار البيضاء.