الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد وزير الدولة المستشار لدى الرئيس السنغالي، أماث دانسوخو، أن زيارة العمل والصداقة التي باشرها ملك المغرب محمد السادس، مند أمس إلى داكار، تعكس عمق العلاقات الثنائية الاقتصادية و السياسية القائمة بين المغرب والسنغال.
وأوضح دانسوخو، قبيل وصول الملك إلى داكار، أن السنغال والمغرب تجمعهما علاقات اقتصادية قوية جدًا، كما أن التعاون الثنائي عريق في تاريخ البلدين الشقيقين والصديقين.
وأضاف: أن المغرب يساهم بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية السوسيو-اقتصادية التي يعد بها مخطط "سنغال إيميرجونس"، ولاسيمًا في مجال السكن.
وأشاد بالمستوى الرفيع للتعاون المثمر بين البلدين، معربًا عن امتنانه للمغرب وللملك محمد السادس للجهود التي يبذلها بهدف النهوض بالتعاون جنوب-جنوب في مختلف القطاعات.
وأضاف: أن المغرب، البلد الرائد، حقق إنجازات في ظرف زمني وجيز، ونجح في إرساء تنمية متسارعة في مختلف المجالات، منوهًا في الوقت ذاته بالشراكة الثنائية، ولاسيما في قطاع الصناعات الدوائية الذي تتوفر فيه المملكة على خبرة مشهود لها.
وأكد أن هذه المؤهلات تبوئ المغرب موقعًا رياديًا على المستوى الأفريقي، مشددًا على أن الرئيس السنغالي، ماكي سال، يولي أهمية كبرى لتوطيد وتعزيز التعاون مع المغرب.
يذكر أن ملك المغرب زار عشية أمس داكار في إطار جولة أفريقية ستقوده إلى كل من غينيا بيساو وكوت ديفوار والغابون.