الدار البيضاء - ناديا أحمد
دعت رئيس الاتحاد العام للشركات المغربية مريم بنصالح شقرون، الجمعة، إلى إحداث مجلس للأعمال مغربي تشيكي بهدف إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعربت شقرون، في لقاء مع وفد من البرلمانيين ورجال الأعمال التشيك يقوده رئيس مجلس الشيوخ ميلان ستيتش، عن الأمل في أن تتمكن الشراكة الاقتصادية بين الرباط وبراغ من تحديد الفرص الحقيقية للاستثمار وخلق ثروة مشتركة للطرفين.
وأضافت أنَّ الشراكة المغربية التشيكية يمكنها أن تتطور في قطاعات مهمة أخرى كالمناجم، والفلاحة الغذائية، وتحويل المنتوجات البحرية، وقطاع السيارات، والسياحة، والصناعة المعدنية، والصناعات الكيميائية، مشيرة إلى أنَّ التشيك تعد الزبون الـ69 للمغرب، والمزودة الـ39 للمملكة.
وأوضحت شقرون أنَّه بالرغم من مضاعفة الصادرات المغربية نحو التشيك 13 مرة خلال 10 أعوام، فإنه ينبغي الاستفادة من الفرص التي لم يتم استغلالها بعد، مؤكدة أنَّ المغرب يتمتع بإمكانات مهمة منها على الخصوص، الانفتاح على العالم من خلال التوقيع على أكثر من 50 اتفاقًا للتبادل الحر مع بلدان أوروبية وإفريقية وشرق أوسطية وأمريكية.
وأشارت إلى رؤية اقتصادية واضحة تتمثل في مخططات قطاعية تهم الصناعة والفلاحة والطاقات المتجددة والسياحة واللوجستيك.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي بجودة العلاقات بين بلاده والمغرب، مشيرًا إلى أنَّ زيارة الوفد التشيكي للمملكة ترمي إلى دراسة مختلف الفرص الاقتصادية المتاحة بالنسبة إلى القطاعين العام والخاص في البلدين.
كما أعرب ستيتش عن الأمل في تعزيز العلاقات الاقتصادية أكثر بين بلاده والمغرب، الذي يعد قطبًا استراتيجيًا ومنطقة استقرار تحظى بالثقة.
يُذكر أنَّ رئيس مجلس الشيوخ التشيكي يجري بزيارة عمل للمغرب، ما بين 18 و22 شباط/ فبراير الجاري، على رأس وفد هام يضم برلمانيين ورجال أعمال لتعميق علاقات التعاون وتعزيز وتثمين الشراكة بين البلدين الصديقين.