طنجة - زيد الرمشي
أكدت مصادر إعلامية أن مجموعة "رونو" الفرنسية تعتزم غلق أبواب مصنعها في رومانيا ونقل أنشطتها صوب مصنع طنجة، بعد أن احتدم الخلاف بين الإدارة ونقابات العمال حول الزيادة في الأجور.
وأوضحت ذات المصادر، أن إدارة "رونو" في رومانيا ترى أن العمال المطالبين بالزيادة في أجورهم، الذين يتقاضون 500 يورو شهريًا، يعرضون تنافسيتها للخطر، في حال تمت الاستجابة لهم، خاصة أن نظرائهم في مصنع طنجة لايتقاضون سوى 250 يورو.
وأبرزت المصادر، أن السلطات في بوخارست تخشى في حال استمرار الخلاف بين نقابة العمال وإدارة المصنع، مما يؤثر على مستقبل استثمارات المجموعة الفرنسية في البلاد، بعدما صارت النقابات تتخذ إجراءات تصعيدية، بتوالي الإضرابات، من أجل تحقيق المطلب المالي.
وأضافت، أن قدرة البنايات المتوفرة في مصنع طنجة لتصنيع أعداد إضافية من السيارات، من موديلات "لودجي" و"دوكر" و"فان" و"سانديرو" يشجع المجموعة على الانتقال إلى المغرب.
وكان مصنع داسيا "رونو" في رومانيا تابعًا للدولة، قبل أن تعيد "رونو" شرائه سنة 1999، من أجل تقديم سيارات منخفضة التكلفة، وهو ما جعل الطاقة الإنتاجية ترتفع منذ 2007 من 40 سيارة في الساعة الواحدة إلى 60 سيارة.