الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا الرئيس جون بول كارترون، الجمعة، في الرباط، أنّ دورة 2015 لهذا المنتدى ستنعقد بالداخلة في المغرب، مؤكدًا أن انتقاد أعداء الوحدة الترابية للمغرب لهذا الأمر يأتي فقط لإثارة الضجة.
وأوضح كارترون، خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم هذا المنتدى وبرنامجه، أن مدينة الداخلة أصبحت نموذجًا ومثالًا للتنمية الاقتصادية في المغرب وأفريقيا برمتها، مُبينًا أن المنتدى سيمكن من تسليط الضوء على ما يتحقق حاليًا بالداخلة وما سيتحقق خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن المنتدى سيمكن المشاركين من التعبير عن وجهات نظرهم بخصوص العديد من القضايا، مبرزًا أن النقاشات تتوخى أيضًا التحفيز على التأمل والانفتاح، مُشيرًا أنّ الانتقادات الشرسة التي يتعرض لها المنتدى منذ الإعلان عن انعقاد اجتماعه السنوي بالداخلة لا تهمه في شيء.
ولفت جون بول كارتون، أن المنتدى استقبل منذ إحداثه قبل ثلاثين عامًا أزيد من مائة ألف شخصيًة، وهذه الشخصيات تدرك ما يقوم به، منوهًا بالدور المهم الذي يضطلع به المغرب في تطوير تعاون جنوب - جنوب يعود بالنفع على جميع الدول الأفريقية، على عكس التعاون شمال جنوب المخيب للأمل، مُشيدًا باستقرار المغرب.
يُذكر أنه من المرتقب أن يشارك في منتدى كرانس مونتانا رؤساء دول وحكومات ووزراء ومنظمات دولية وإقليمية وبرلمانيون ومؤسسات مالية ومنظمات أرباب مقاولات ومهنيون، وذلك بغرض مناقشة قضايا كبرى وآفاق أفريقيا، ولاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب.