الداخلة - ناديا أحمد
أعلن وزير السياحة لحسن حداد، السبت، في الداخلة، أنه بإمكان القطاع السياحي أن يشكل عاملًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المدمجة.
وأوضح حداد، على هامش ندوة نظمت حول موضوع "الصناعة السياحية وانعكاساتها على القطاعات ذات الصلة بالبنيات التحتية"، أن ثمة تحديّات تحول دون بروز هذا القطاع الواعد كرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية أبرزها غياب البنيات التحتية الأساسية.
وقال إنه "يتعين أيضًا العمل على الترويج بشكل جيد لوجهات الضفة الجنوبية، بشكل يغيّر من تلك الصورة النمطية التي تحتفظ بها دول الشمال عن جيرانها في الضفة الأخرى من حيث الأمن والاستقرار".
وبيّن وزير السياحة المغربي، أن بإمكان القطاع السياحي أن يساهم في تنمية المناطق القروية والجبلية والرفع من مداخيل الساكنة المحلية هناك وبالتالي يساهم في فك العزلة عنها والنهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
وتم خلال هذه الندوة استعراض نماذج للعديد من الدول في مجال السياحة مثل فرنسا والسنغال وجورجيا وأرمينيا والكونغو الديمقراطية وكينيا والإمارات العربية المتحدة.
وأجمعت المداخلات من الحاضرين في الندوة، على أهمية توسيع شبكات الربط الجوي وانفتاح التجارب بعضها على البعض والتفكير في مستقبل القطاع بشكل مشترك.
وسجّل المتدخلون أن القطاع السياحي يعد في الوقت الراهن أمل اقتصادات العالم التي تعيش أزمة خانقة، لافتين إلى أن دولًا عديدة لا تزال تعتمد على هذا القطاع كمورد أساسي مثل فرنسا وإسبانيا.