الرباط - سناء برادة
تشهد بعض شوارع مدينة الدار البيضاء فوضى عارمة للسير بسبب أشغال الشطر الثاني للترامواي، خصوصًا في منطقة تلاقي الفداء وأنوال و شارع 2 مارس، و الحي المحمدي، وعمر الخيام في منطقة بوسيجور.
وكشف مصدر من شركة "كازا ترانسبور"، أن مشاكل السير في هذه المنطقة سببها تحويل شبكات الاتصالات التحت أرضية، مضيفًا: "في مرحلة أولية يجب نقل شبكات الاتصالات من المسار المستقبلي لمرور الترامواي، حتى تتمكن الشركات مستقبلا من تعديل وإصلاح شبكاتها دون تخريب سكة الترام".
وأوضح المصدر، أنَّ "الأشغال في هذه المنطقة ستستمر وفق برنامج العمل الموضوع، على أن تنتهي صيف العام المقبل، لتنطلق بعدها مباشرة الأشغال الفعلية لترامواي".
وعن إنجاز الشطر الثاني لـ"الترمواي" كان وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، وقع اتفاقية شراكة مع وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشييد الخط الثاني.
ووصل التمويل الإجمالي لتشييد الخط الجديد حوالي 16 مليار درهم، سيتحمل فيه صندوق دعم إصلاح النقل الحضري مبلغ 6,7 مليار درهم، بينما تساهم الجماعة الحضرية للدار البيضاء بـ 1,4 مليار درهم، وجهة الدار البيضاء الكبرى بـ1,4 مليار درهم
وسيقطع الخط الثاني من ترامواي الدار البيضاء، مسافة 15 كيلومترا، انطلاقا من منطقة البرنوصي، مرورا بحي مولاي رشيد، ودرب الكبير، والفداء، وشوارع 2 مارس، وأنوال، وعبد المومن، وصولا إلى مسجد الحسن الثاني، كما ينتظر أن يمدد الخط الأول للسكة الرابط بين سيدي مومن والكليات بـكلومترين إضافية ليصل إلى حي ليساسفة.