الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
البنك المركزي الأوروبي

واشنطن ـ عادل سلامة

أعلنت الخطط النهائية للتيسير الكمي من قبل رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت الغداء، مما يعني ضخ سيولة هائلة تقدر بـ 1.1 تريليون جنيهًا إسترليني في الاقتصاد الأوروبي، ومن المفترض أنّ يبدأ النمو الاقتصادي من خلال طباعة المال، التي يجب أنّ تزيد من أصول الأسعار والقروض المصرفية وثقة المستهلكين والنمو.

تعد هذه أخبار قديمة في بريطانيا والولايات المتحدة، حيث كان يستخدم" QE" أو التيسير الكمي قبل ستة أعوام ولكنه جديد في أوروبا، يبدو عظيمًا - ولكن هل هو كذلك؟.

ويعني التيسير الكمي

عطلات أرخص

سيقود كل هذا النقد الجديد في أوروبا لخفض سعر اليورو، مما يعني رفع قيمة الإسترليني وهذا نبأ عظيم للسياح الأوروبيين.

 وقال جولدمان ساكس في العام الماضي أنّ التيسير الكمي  يعني تقدير اليورو بـ65p مقارنة بـ72p قيمته اليوم.

التسوق للأقل

سيجعل اليورو الأرخص أيضًا السلع المصنعة داخل أوروبا أرخص في المملكة المتحدة - حتى أسماء الأسر المستوردة من أوروبا مثل رينو، نستله، وهيلمان يمكن أنّ تحصل على أسعار أرخص، ورغمًا أن يبدو ذلك عظيمًا في المدى القصير، إلا أنّ له مخاطر، ربما يتوقف صائدي الصفقات، مكتشفين اتجاه ترخيص البضائع، من إضافة أشياء إلى السلة الخاصة بهم على أمل أنّ الأسعار ستنخفض مرة أخرى.

 ويمكن أن تعيد الاقتصاد الى الوراء من خلال خلق التضخم.

ارتفاع الأسعار بمرور الوقت

تم تصميم "QE" لعمل تضخم, أو معدل رفع الأسعار، قيمة الديون الثابتة، وتبدو أقل المعلقين يعتقدون أنّ "QE" أو التيسير الكمي هو تكتيك للحد من عبء الديون السيادية الأوروبية، وليس لوضع المزيد من الأموال في جيب المستهلك العادي.

صعوبة توفير المال

وذلك لأن التيسير الكمي يخفض أسعار الفائدة فالادخار سينمو ببطء أيضًا – حيث يتم إعلام كل شخص لديه حساب توفير في المملكة المتحدة, ويمكن لمعدلات الأقساط، التي تحدد كمية دخل المستثمرين شراء صندوق تقاعد، للخفض إلى مستويات قياسية بعد التيسير الكمي وقد قدرت التكلفة للمدخرين بعشرات المليارات من الجنيهات.

الأغنياء يزدادون ثراء

منذ عام 2009، استخدم بنك انجلترا التيسير الكمي في محاولة لإنعاش الاقتصاد البريطاني، ولكن أظهرت أدلة مكتب الإحصاءات الوطنية أن شراء البنك للثلث، أو بقيمة 375 بليون جنيهًا إسترليني من السندات الحكومية جعلت أغنى 10% أكثر ثراءً من قبل مئات الآلاف من الجنيهات.

وكان التيسير الكمي ووفقًا لبنك إنجلترا، في المملكة المتحدة بمثابة دفعة هائلة للثروة الأكثر ازدهارًا لـ10% من الأسر في بريطانيا في الوقت الذي يتحقق فيه عوائد ضئيلة نسبيًا للناس الأشد الناس فقرًا.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة