الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد مستشار الاقتصاد في حكومة جهة الأندلس، خوسيه سانشيز مالدونادو، الأحد، أنه بفضل المخططات القطاعية التي أطلقتها الحكومة المغربية، وعلاقات المغرب المتميزة مع الاتحاد الأوروبي، وتوقيعه عددًا من اتفاقات التبادل الحر، أضحت المملكة "سوقًا من الفرص" للمقاولات الأندلسية.
ودعا مالدونادو، خلال كلمة له في المنتدى الاقتصادي والمقاولاتي المتواصل الذي جمع في إشبيلية أكثر من 150 من رجال الأعمال المغاربة والأندلسيين، إلى توطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، مشيرًا إلى أنَّ المغرب هو سابع أكبر وجهة عالمية للصادرات الأندلسية والثانية من خارج الاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة "تضافر الجهود" بين الفاعلين الأندلسيين والمغاربة للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمغرب وجهة الأندلسية، اللذان يوجدان على أبواب قارتين الأوروبية والأفريقية.
وبحسب المستشار المسؤول عن الاقتصاد في حكومة الأندلس، فإنَّ هذه الجهة والمغرب مدعوان لتعزيز تكاملهما الاقتصادي، وروابطهما التاريخية وموقيعهما الجغرافي لربط شراكة قوية واستكشاف أسواق واعدة مثل أفريقيا.
من جهته، أبرز رئيس اتحاد أرباب العمل في الأندلس، خافيير غونزاليس دي لارا، التكامل الذي يميز الاقتصادين الأندلسي والمغربي، مشيرًا إلى أنَّ المغرب يشكل "سوقًا طبيعية" لصادرات هذه الجهة.
ودعا رجال الأعمال الأندلسيين إلى اغتنام فرصة لقاء إشبيلية من أجل إقامة شراكات مع نظرائهم المغاربة، مشيدًا بالجهود التي بذلها المغرب لتحسين مناخ الأعمال به.