الدار البيضاء - ناديا احمد
تشارك نحو 15 مقاولة مغربية تنشط في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في بعثة لرجال الأعمال، ينظمها المركز المغربي لإنعاش الصادرات، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي هذا الأسبوع.
وأوضح بلاغ للمركز أن المقاولات المغربية ستبحث إمكانية التمركز داخل السوق الكيني والاستفادة من تواجد فاعلين محليين يتوفرون على شبكة مهمة، من قبيل سفارة المغرب في كينيا والبنك المغربي للتجارة الخارجية عبر فرعه بنك "أفريقيا كينيا".
وأضاف البلاغ أنه على إثر قافلة 2013 ودراسة استكشافية ميدانية، فإن الفاعلين الكينيين الذين تم لقاؤهم أعربوا عن رغبتهم الملحة في تكثيف العلاقات مع المقاولات المغربية واستغلال الفرص التي تم تحديدها، واستعدادهم لاستيراد المنتجات المغربية.
وأبرز البلاغ وبخصوص تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أن الحكومة الكينية باشرت منذ تسعينيات القرن الماضي إصلاحات هيكلية تروم تسريع وتيرة تطوير هذا القطاع مع الجانب المغربي، من خلال تحرير السوق، وهو ما جعل من البلاد مركزًا أفريقيًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وتراهن الحكومة الكينية على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذا على الرفع من عدد مستعملي شبكة الانترنيت، غير أن عدد الاشتراكات في شبكة الإنترنت المرتفعة الصبيب والهاتف المحمول لا تزال تستلزم مواصلة الاستثمار في هذا القطاع.
ويعرف السوق الكيني تنافسية كبيرة، خصوصًا على ضوء الحضور القوي للهند والصين والحواجز الجمركية التي تثقل على الخصوص كاهل البلدان غير الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا "إياك" والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا كوميسا.