الدار البيضاء - ناديا احمد
أشادت شخصيات لبنانية، من مجالات السياسة والاقتصاد والأعمال والإعلام بالمغرب، ووصفته بـ"بلد للاعتدال" في ظل ما تعرفه المنطقة العربية من اضطرابات، وبكونه "مركزًا اقتصاديا وثقافيًا وفنيًا وسياحيًا، وذلك على هامش افتتاح أيام مغربية في بيروت.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الأسبق، فؤاد السنيورة، على مدى عمق العلاقات الحقيقية التي تربط بين المغرب ولبنان وأهمية السعي إلى تعزيزها على كل الأصعدة لاسيما الاقتصادية.
وأضاف السنيورة، على هامش هذه الأيام، التي تنظم بالتعاون بين سفارة المغرب في لبنان ومكتب الخطوط الملكية المغربية في بيروت: ما أحوجنا اليوم إلى تعزيز الصلات بين المغرب ولبنان، نظرًا لما يواجهه العالم العربي من تحديات كبرى، وما يتعرض له الإنسان العربي من هجمات في أكثر من اتجاه ومن أكثر من طرف.
وأشار السنيورة إلى أنَّ هذا يستدعي ترابط اقتصادي و سياسي وثيق لمواجهة الهجمات التي تستهدف العالم العربي من كل حدب وصوب، والعمل على ترسيخ الأمور الكثيرة التي تجمع بين العرب، والحرص على ألا تتحول الاختلافات إلى خلافات.
من جانبه اعتبر وزير "الإعلام" اللبناني السابق، وليد الداعوق، أنَّ المغرب ولبنان يشتركان في كثير من الأمور، لاسيما أن للبلدين موطئ قدم على المتوسط، مبرزا أن الثقافة المغربية "أغنت" الثقافة اللبنانية في كثير من الجوانب.
وعبر عن اعتزازه بالتبادل بين المغرب ولبنان على أكثر من مستوى. وأعرب عن أمله في دعم "مثل هذه التظاهرات والمناسبات" لما لها من دور في التفاعل في المجالات الاقتصادية والثقافية، والتفاعل بين الشعبين اللبناني والمغربي.
وشدد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان، محمد شقير، على أهمية علاقات الصداقة "القديمة" بين المغرب، معبرًا عن أمله في تقويتها، مشيرًا إلى أنَّ المغرب "بلد كبير وسوق مهمة وتتواجد به استثمارات لبنانية". وقال إنه سيقوم بزيارة للمغرب لتقوية العلاقات الاقتصادية مع الاقتصاديين المغاربة.