الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أفاد المركز المغربي للظرفية أنَّ رؤساء المقاولات المغربية أبدوا تفاؤلهم بشأن الوضعية الاقتصادية للمغرب للعام 2015، على اعتبار أنَّ أكثر من 80% من أرباب المقاولات أكدوا أنَّ انطلاق الاقتصاد المغربي قد يتحقق خلال العام 2015، وأكثر من 93% استبعدوا إمكانية الانكماش خلال هذه السنة معتبرين أنَّهم لا يتوقعون أي ظاهرة من شأنها تقليص وتيرة النشاط الاقتصادي.
وبشأن وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في المغرب خلال العام 2015، أبرز المركز، في تقريرٍ له، أنَّ 59.6% من الفاعلين المستجوبين يعتقدون أنَّه قد يكون أقوى مما كان عليه خلال العام 2014، مقابل 29.8% يعتبرون أنَّ تطور الاقتصاد المغربي يمكن مقارنته مع ذلك المسجل في العام الماضي.
واعتبرت أقلية تمثل 6.4% من الأشخاص المستجوبين أنَّ النمو سيكون أقوى بكثير، ويتحسن بشكل طفيف بالنسبة لـ4.3% من المستجوبين.
وتجد هذه التوقعات الإيجابية تفسيرها في العديد من العوامل، يتمثل أبرزها في الفاعلين في مجال الصناعة، لاسيما المتعلقة بتحسين الوضعية المائية، والمنحى التراجعي لسعر برميل النفط في السوق العالمية وتأثيرها على السوق الداخلية، إذ اعتبر نحو 92.8% من المشاركين في الاستطلاع، أنَّ الظروف المناخية كانت وراء توقعاتهم.
وفيما يتعلق بالإنتاج حسب القطاعات الاقتصادية، فإن لأغلبية الفاعلين نظرة إيجابية بشأن تطور قطاعهم، فقد اعتبر 52% من الصناعيين أنَّه يمكن أن يحقق إنتاجهم ارتفاعًا مماثلًا لذلك الذي تحقق في العام الماضي، ويتوقع 41.6% ارتفاعا بوتيرة أسرع.