الدار البيضاء - ناديا احمد
بدأ وفد خبراء مغاربة يمثلون عدة قطاعات وزارية الأربعاء، زيارة عمل إلى موسكو تستمر يومين تتمحور حول بحث قضايا التعاون والشراكة متعددة الأوجه بين البلدين.
ويجتمع أعضاء الوفد المغربي بنظرائهم الروس لبحث قضايا التعاون وفق مخطط تعزيز الشراكة الإستراتيجية المغربية الروسية الذي تم توقيعه عام 2002، وكذلك طبقا لتوصيات الدورة الخامسة للجنة المشتركة المنعقدة في الرباط أيلول/سبتمبر 2014.
وتهدف المباحثات لمناقشة سبل تعميق العلاقات الثنائية، من خلال اعتماد إجراءات وتنفيذ مشاريع محددة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ويتكون الوفد المغربي من خبراء يمثلون قطاعات إستراتيجية حددها الاتفاق المبرم بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية خلال الدورة الخامسة للجنة المشتركة التي عقدت في الرباط في أيلول/سبتمبر 2014، وتهم هذه القطاعات الفلاحة والصيد البحري والنقل والبنية التحتية والتجارة الخارجية والطاقة والمناجم والسياحة و الصناعة والتجارة والاستثمار والدفاع الوطني.
وأكد سفير المملكة المغربية في موسكو عبد القادر الأشهب، أن العلاقات المغربية الروسية شهدت في الآونة الأخيرة طفرة نوعية على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، مضيفًا أن الزيارات المختلفة التي أجراها الجانبان في الآونة الأخيرة مكنت من التنسيق في العديد من القطاعات خصوصًا منها الفلاحة والسياحة والنقل والصيد البحري، فضلا عن الحضور البارز و المتميز للمغرب خلال السنوات الاخيرة في مختلف التظاهرات الاقتصادية التي تقام بروسيا. وفي هذا الاطار ذكر الدبلوماسي المغربي بالزيارة الأخيرة التي أجرتها رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى المملكة، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الاتحاد للبرلمان الروسي كما شكلت مناسبة لبحث العلاقات الثنائية السياسية والبرلمانية، والتعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين البلدين.
وفي هذا السياق أوضح السفير، أن العلاقات المغربية الروسية، تميزت على الدوام بطابعها الودي وبروح التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدا في هذا الإطار بالتطور المطرد الذي تعرفه العلاقات الثنائية بفضل "التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين والنمو المتزايد في المبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
الصورة لسفير المملكة المغربية بموسكو عبد القادر الأشهب