الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت السياحة المغربية، في ظل ظروف اقتصادية صعية، عن "مرونتها"، في ظل ظرف اقتصادي عالمي مضطرب وسياق جيو- سياسي جهوي غير مستقر، بفضل العناية الملكية التي يحظى بها القطاع وأيضًا المرتكزات الهيكلية المتينة والاختيارات الصائبة.
وفي هذا الإطار، أكد وزير السياحة لحسن حداد في تصريح صحافي لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة 27 أيلول/سبتمبر، أنّ المغرب نهج سياسة مبتكرة، في مجال السياحة عبر وضع "رؤية 2010" ثم "رؤية 2020" التي تهدف إلى مضاعفة حجم القطاع السياحي والرقي بالمغرب إلى مصاف العشرين وجهة سياحية الأولى في العالم، نظرًا لما يمتلكه من مؤهلات متنوعة، أهمها موقعه الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية الرئيسة.
وأوضح حداد، أنّ الصناعة السياحية تحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد المغربي وتشكل رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية لفضل مساهمتها القوية في إحداث الثروات والقيم، وإنعاش العمل، وأيضًا الحد من الفقر، معتبرًا أنّ صناعة السياحة أمل الاقتصاد العالمي في توفير فرص العمل وإيجاد الوتيرة الاقتصادية الكفيلة بإعطاء متجدد للمبادرات الفردية والمقاولات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف، أنّ "الظروف العالمية والصعوبات الاقتصادية والسياسية تفرض علينا وضع سياسة إعادة انتشار تسويق السياحة المغربية داخل الأسواق العالمية؛ للحفاظ على قدرتها التنافسية".