تقرّر إعادة تعيين عبدالسلام أحيزون رئيسًا لمجلس "الإدارة الجماعيّة لاتصالات المغرب"، من قِبل مجلس الرقابة الجديد، فيما عيّن مجلس الرقابة أعضاء جُدد ممثلين لشركة "اتصالات" الإماراتيّة، إلى جانب ممثلين عن المملكة المغربيّة.
 ويأتي تعيين 5 أعضاء جُدد يمثلون "اتصالات" الإماراتيّة، خلفًا للفرنسيّين، بعد الدخول الرسميّ لهذ الأخير إلى رأسمال "اتصالات" المغرب، تبعًا لاقتناء حصة 53 في المائة التي كانت تمتلكها شرطة "فيفاندي" الفرنسيّة.
وقد استقال عبدالسلام أحيزون من مجلس الإدارة السابق، وسيتولى حاليًا تدبير مجموعة "اتصالات" المغرب خلال المرحلة الجديدة، لتنميتها في المملكة وعلى الصعيد الدوليّ.
وتمّ انتخاب عيسى محمد السويدي نائبًا للرئيس، والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة  "اتصالات" منذ حزيران/يونيو 2012، كما يشغل منصب رئيس "بنك أبو ظبي التجاريّ" ومدير عام لـ"مجلس أبو ظبي للاستثمار"، فضلاً عن مناصب أخرى في شركات عدّة.
وقد اختار مجلس الرقابة لـ"اتصالات" المغرب ممثلين عن الشركة الإماراتيّة، ويتعلق الأمر بكل من محمد هادي الحسيني الذي شغل منصب عضو مجلس إدارة شركات عدّة، منها شركة " اتصالات" الإماراتيّة، وأحمد عبدالكريم جلفار، الذي شغل منصب مدير عام لمجموعة "اتصالات"، و"دانيال ريتز" مدير الإستراتيجية لمجموعة "اتصالات"، ومحمد سيف السويدي، وزيادة علي محمد سيف السويدي الذي يشغل منصب مدير عام "صندوق أبو ظبي للتنمية".