الدار البيضاء- ناديا أحمد
أكد مدير التسويق للعلامة التجارية الجديدة للعبة "اللوطو"، سمير بنشقرون، أن قطاع الرهان واليانصيب بصحة جيدة في المغرب، وأن أكثر من 7.5 مليون ورقة "يانصيب" تلعب سنويًا في المغرب، ويقرب رقم معاملات الشركة من 15 مليار سنتيمًا في السنة، أي أن المغاربة ينفقون هذا المبلغ على ألعاب الشركة التابعة لصندوق "اليانصيب الوطني" وأهمها "اللوطو" كل عام.
كما أشار بنشقرون إلى أن 10 ملايين ورقة توزع كل عام في المغرب، حيث وزعت الشركة 7.2 ملايير سنتيمًا من الأرباح على المقامرين العام 2014، وأن 600 مليون سنتيمًا تنفقها الشركة سنويًا لإشهار الألعاب الخاصة باليانصيب الوطني.
وأضاف أن سباق الخيل وسباق الكلاب و"اللوطو" و"طوطو فوت" وألعاب الورق وألعاب الحظ، هي ألعاب القمار والرهان التي تستهوي المغاربة، الذين تختلف ميولاتهم واختياراتهم بحسب نوع اللعبة والسن والحالة الاجتماعية والمستوى الدراسي والبيئة المحيطة باللاعبين.
ونوه إلى أن 82% من المقامرين يعيشون في المجال الحضري، ويصل معدل سنهم إلى 40 عامًا، و64 % منهم متزوجون و5 % من المتزوجين لهم ما بين طفل إلى 5 أطفال.
أما بشأن المستوى الدراسي، فأكد أن الدراسة متدنية نسبيًا، إذ لم يصل سوى 46% من المقامرين إلى المستوى الثانوي، بينما لم يتعد 30 % المستوى الإعدادي، و14% من غير المتعلمين، كما أوضح أن 24% من المقامرين من العمال، و23% يقعون في خانة الأطر المتوسطة الدخل، بينما لا يقامر التجار إلا بنسبة 18%.
وشرح بنشقرون أن درجة إدمان القمار عند المغاربة تختلف بحسب نوع اللعبة، إذ أن 91% من المترددين على سباق الخيل يسقطون في الإدمان، بينما يدمن 60% من المراهنين سباقات الكلاب، ويأتي "اللوطو" في الدرجة الثالثة بــ23% من درجة الإدمان، ويحتل لعب الورق وألعاب الحظ الدرجة الأخيرة بـ5.1% و1% من المدمنين الذين يواظبون على ممارستها جنيًا للربح السريع.