الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أعلن أكثر من عشرين مكتبا وطنيا ودوليا للاستشارة في الدار البيضاء عن تأسيس الجمعية المغربية للاستشارة في مجال التدبير. وأكد المؤسسون لهذه الجمعية، أنَّ ميدان الاستشارة عرف خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة بالمغرب تطورا ملحوظا تميز بالمساهمة في نجاح تنفيذ عدد من تصاميم المشاريع المهمة التي تأتي في سياق نمو وعصرنة الاقتصاد المغربي وهيكلة القطاع العام حول استراتيجيات قطاعية طموحة.
واعتبروا في ندوة صحافية، أنَّ تراكم التجربة في ميدان الاستشارة أصبح يمثل رأس مالا بالنسبة للمغرب، وذلك بفضل دخول مكاتب دولية وظهور أخرى وطنية وإرسائها لديناميكية متواصلة لها إشعاع على المستوى القاري.
وتهدف هذه الجمعية، التي يترأسها شكري مغنوج، إلى تمثيل مجموع مكاتب الاستشارة المغربية في مجال إستراتيجية التدبير والتواصل الدولي حول مختلف المهن، بما في ذلك التدبير والتنظيم والموارد البشرية وتنمية المرجعيات المشتركة للممارسات الجيدة وتعزيز أوجه التآزر ما بين الفاعلين في القطاع وتوجيه المقاولين الشباب وتنمية قدراتهم التكوينية وتنشيط مجموعات التفكير الإستراتيجية في القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة؛ أكد مغنوج، أنَّ خلق هذه الجمعية يعتبر مرحلة مهمة في قطاع الاستشارة بالمغرب كما على الصعيد الدولي، باعتباره قطاعا يوفر مناصب الشغل ومستقطبا للكفاءات لفائدة القطاعين العام والخاص، ويرمي إلى نقل التجربة والمعرفة وقيم المهنة إلى الشباب حاملي الشهادات.