الدار البيضاء- أسماء عمري
دعا وزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد، الأربعاء، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمساهمة في الدينامية التي يشهدها القطاع الخاص في المغرب، من خلال آليات تمويلية جديدة ودعم تقني ملائم.وأكد بوسعيد في كلمة خلال التوقيع مع مديرة العمليات عن منطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هيلداغارد غاسيك، على اتفاقية المقر بين المغرب والبنك ، والتي تأتي بعد التحاق المغرب في عام 2013 بوضع "بلد عمليات" البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، موضحًا أنه "يمثل منعطفًا حاسما في علاقات المملكة مع هذه المؤسسة"
وأضاف أن التوقيع على الاتفاقية "يعكس إرادة الطرفين لتعزيز تعاونهما في مختلف المجالات ويشكل رافعة لتقوية انخراط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل مختلف القطاعات ذات الأولوية في المغرب".وأعرب بوسعيد مجددا، في هذا الإطار، عن الأمل في أن يتم ، وفي أقرب الآجال، وضع "استراتيجية البلاد" بين المملكة والبنك، والتي تتماشى مع الأولويات الوطنية للمغرب، العضو المؤسس للبنك موضحًا أن هذه الاستراتيجية ترتكز على محورين محددين، هما تعزيز الجهوية، وتطوير البنيات التحتية، ودعم المقاولة والاستثمار، وكذا النهوض بالنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة.
وأشارت المسؤولة في البنك إلى أن هذه الاتفاقية "ستمكن البنك الأوروبي من إعادة الإعمار والتنمية واستغلال جميع وسائله قصد إرساء الاستراتيجية الخاصة في المغرب، والتي يتم العمل على إعدادها بشكل مشترك، وينتظر أن يصادق عليها مجلس إدارة البنك قبل نهاية السنة الجارية".ويقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للبنوك ولمختلف القطاعات النشيطة اعتمادات لتمويل مشاريعها.