الدار البيضاء - ناديا أحمد
صرَّح المدير العام لمجموعة "سي إم أ- سي. جي. إم المغرب"، الثالثة من نوعها عالميًا في النقل البحري للحاويات، باتريك جولود، الأربعاء، بأنَّ المغرب لا يشكل قطبًا أساسيًا للمجموعة فقط، وإنما سوقا استراتيجية مهمة أيضًا.
وأكد جولود، أنَّ المغرب بلد محوري بالنسبة إلى استراتيجية المجموعة، التي تسعى إلى تطوير أنشطتها في المملكة نحو اتجاهات أخرى عبر العالم، مشيرًا إلى أنَّ المجموعة تعمل على تطوير السوق المغربية المهمة، موضحًا أنَّ علاقة المجموعة في المغرب تعود إلى 1983، قبل أن تتدعم هذه العلاقة في 2007.
وأوضح المدير المركزي المنتدب للمجموعة في شمال إفريقيا غريغوري فوسين، أنَّ المغرب يمثل أهمية بالنسبة إلى المجموعة في النقل العالمي نحو طنجة، كما يمثل أهمية على الصعيد المحلي بالنظر إلى الدور الذي تكتسيه مدن طنجة والدار البيضاء وأغادير.
وأضاف فوسين إنَّ المجموعة طورت نشاطها هذا العام في اتجاه موانئ مغربية أخرى، مشيرًا إلى أنَّ الشركة تعمل على تطوير نشاطها في مجال الاستيراد والتصدير بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10 في المائة.
ولفت إلى أنَّ هذا اللقاء يهدف إلى اطلاع الوكلاء على رغبة المجموعة في زيادة حصتها في السوق ورفع حجم نشاطها في الاستيراد والتصدير سواء في شمال إفريقيا، أو في بلدان حوض المتوسط وكذلك في آسيا، التي تعد محورًا أساسيًا في التجارة المتعلقة بقطاع الإلكترونيات.
وأبرز فوسين، أنَّ المجموعة تسعى إلى مواكبة المغرب في عملية تصدير الخضار والفواكه نحو أوروبا والولايات المتحدة وكندا، مضيفًا أنها سجلت زيادة في حجم نشاطها في 2014، مشيرًا إلى أنَّ هذا الأداء الإيجابي جاء مرتبطا ببرنامج تقليص التكاليف بصورة متواصلة من أجل تحقيق نتائج أفضل.